قرر رئيس الخليج فوزي الباشا إذابة جليد الخلافات بين إدارته وبين الشرفيين الذين قاطعوا ناديهم أكثر من أربع سنوات على خلفية اختلافات واسعة بين الطرفين ترتبط بشكاوي الشرفيين على تهميش دورهم وعدم عقد اجتماعات دورية لمجلس الشرف مما ساهم في إعلان الرمز الخلجاوي محمد بن عبدالله المطرود والرئيس الشرفي المستقيل المهندس عبدالله السيهاتي ومعهم الكثير من أبناء النادي الابتعاد الرسمي عن مناصبهم في ظل تردي العلاقة الرسمية بينهم وبين مسيري الإدارة الذين يرى بعضهم إلى أن وجود بعض الشرفيين لا يتعدى فقط الدور الشرف بدون تقديم الدعم المادي لخزينة النادي. وأسر الباشا إلى المقربين له في إدارة ناديه أنه سيعمل على إعادة المياه إلى مجاريها مع الشخصيات الشرفية البارزة في محاولة إلى إعادة البيئة الجاذبة لناديه التي افتقدت قسريا بعد أن فقدت خزينة النادي دعما ماليا كان يقدم من شخصيات اقتصادية ورياضية بارزة من خارج أسوار المجلس الشرفي أمثال رجل الأعمال غسان النمر، والرياضيين ماجد الحكير، وعبدالعزيز الموسى، وعلي المجدوعي. وكان السيهاتي خلف محمد المطرود برئاسة المجلس الشرفي في عام 2006م بعد استقالة الأخير، وجاءت الانقسامات بعد أن شهدت العلاقة بين إدارة النادي والمجلس الشرفي عملية مد وجزر، وبلغت الأحداث ذروتها بعد محاولة إدارة النادي برئاسة فوزي الباشا إعادة تشكيل المجلس الشرفي وانتخاب رئيس للهيئة ونائب له ومكتب تنفيذي وتحديد فترة لمدة 14 يوماً لسداد الرسوم بعد الاتفاق الذي تم بين السيهاتي والباشا قبيل الابتعاد الرسمي للأول الذي يعد من أبرز الداعمين لناديه وللمشروعات الخيرية بالمنطقة الشرقية ومعه محمد المطرود الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي ترأست النادي ودعم خزينة النادي بملايين الريالات بحسب تأكيدات منه في وقت سابق.
مشاركة :