توج مدرب الحراس في فرق الفئات السنية بنادي الاتحاد الكرواتي سباينو رحلته في البحث عن الدين الحق بالاستدلال على الدين الإسلامي بالنطق بالشهادة في حدث استقبله الوسط الرياضي والاجتماعي بفرح عارم، خصوصا أن هذا المدرب معروف بتواصله الاجتماعي مع كل منسوبي النادي وجماهيره المتواجدة في النادي بشكل يومي. وحسب المعلومات التي حصل عليها «الميدان»، فإن هذا المدرب كان قد حضر لنادي الاتحاد قبل خمس سنوات وعمل لمدة موسمين ثم غادر إلى بلاده حتى قررت الإدارة الحالية إعادته للعمل بالنادي بناء على توصية من الجهاز الإداري للنتائج الجيدة، التي حققها في الفترة السابقة والرغبة في الاستفادة من خدماته في تطوير مستوى حراس نادي الاتحاد في الفئات السنية. ومنذ الفترة الأولى له في المملكة، كان هذا المدرب حريصا على تلقف كل معلومة عن الدين الاسلامي، خصوصا عندما يشاهد أعضاء الفريق يمارسون العبادات الظاهرة مثل الصلاة والصيام وعند عودته هذه المرة كما يروي القريبون من الفريق وكان قريبا من عامل جمع الكورات في النادي من الجنسية الباكستانية، الذي دله على مكتب التوعية ودعوة الجاليات في جدة والذين بدورهم قاموا بتزويده بعدد من الكتب باللغة الانجليزية والكرواتية عن الاسلام ليشرح الله قلبه للاسلام ويقرر دخول الاسلام وأعلن اسلامه بعد صلاة مغرب يوم أمس الأول واختار لنفسه اسم محمد.
مشاركة :