قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الأمن سيكون قضية أساسية في حملة الدعاية للانتخابات الاتحادية التي تجرى في 24 سبتمبر المقبل، والتي ستسعى من خلالها للفوز بولاية رابعة. وتنتشر المخاوف بشأن الأمن في ألمانيا على نطاق واسع بعد دخول أكثر من مليون مهاجر معظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا إلى البلاد خلال العامين الماضيين، وبالإضافة إلى ذلك شن مهاجرون عدة هجمات مما زاد الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين. وقالت ميركل في اجتماع للحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل في مدينة جريفسوالد بشمال شرق ألمانيا "يشعر الناس بأن الكثير من الأمور تتغير. أعتقد أن قضية الأمن ستلعب دورًا رئيسيًا في الأشهر القادمة". وأضافت أن هذا ينطبق على الضمان الاجتماعي بالإضافة إلى الأمن الداخلي والخارجي.