أبدى قراء «الوسط» امتعاضاً من موقفٍ رصدته الصحيفة بأحد المجمعات التجارية، إذ فتحت امرأة باب سيارتها ورمت الأوساخ بالقرب من الباب في مواقف سيارات المجمع، ثم ترجلت وذهبت للتسوق. وأبدى أحد القراء رأيه قائلاً «للأسف وأنا مع أشخاص أغلبهم أشوفهم يتخلصون من الوسخ بفتح نافذة السيارة ورميه في الشارع... وتقول لهم شلون ترمي في الشارع يقول عادي أو عدم اهتمام وتعجز منهم في التغيير... ورداً على اللي يقول هي أكيد حجرتها وسخة فأنا أقول لك لا أنت غلطان في بيوتهم مايتصرفون هالتصرفات فقط بالخارج فكأن الخارج بلد عدو لهم... باختصار شديد: قلة تحضر وعدم الشعور بأن الوطن كالبيت لهم». «سلوك سيئ ومنتشر»، «استهتار»، «عادات دخيلة»، «وساخة»، «عدم تحضر»، «سلوك غير حضاري»، «قلّة معرفة»، «أبسط حالات القبح البشري»، «قلّة وعي»، كلها عبارات كتبها قراء «الوسط» في توصيفهم للموقف. وأرجع أحد القراء ذلك التصرف إلى «الاتكالية» على حد قوله، إذ قال «البعض أصبح لديه اتكالية في كل شيء. لأنها تعرف لو رمت الأوساخ في كراج منزلها محد بنظف وهي اللي بتضطر تنظف ما رمته. بينما إذا رمته في المجمع عمال النظافة بنظفونه. هذا الواقع المرير. مع إن الحاويات متوافرة في كل مكان لكن الاتكالية وعدم المسئولية يؤدي إلى الإهمال». وقال قارئ آخر: «واجد ألاحظ... خلكم من هذا... وأنا أمشي كذا مرة أشوف واحد قدامي يفسفس حب أو ياكل ويرمي الوسخ بره وهو يسوق؟ أسلوب متخلف وغير ماعنده احساس بعمال النظافة». وأبدى أحد القراء رأيه قائلاً «قلة أخلاق وقلة حياء وسوء أدب، لك أن تقول ما تشاء... يعني ما فكرت في عامل البلدية المسكين وانحنائه لالتقاط الفضلات التي ترميها، ما فكرت بأن ذلك منظر غير حضاري، أتمنى رصد مثل هؤلاء الأشخاص السيئين ومعاقبتهم وتغريمهم». وأشار أحد القراء إلى أن الكثير يتحدث عن عبارة «النظافة من الإيمان» ولكنه لا يطبّقها على أرض الواقع، إذ قال القارئ: «بالتأكيد سلوك غير حضاري، ظاهرة منتشرة بشكل كبير عندنا مع الأسف الشديد، نحن نفتقد إلى هذه الثقافة، ونقول النظافة من الإيمان... مجرد كلام لا أكثر وكم نحن متميزون في ذلك». وقال قارئ آخر: «الوساخة والجهالة بعينها... أنا أفكر في هالأوادم اللي جذي، يبون يشوفون الأماكن نظيفة وجميلة وهم أساس الوساخة، المفترض كل شخص عنده كيس صغير في السيارة يحط فيه الأوساخ وبعدها يرميه في براميل القمامة».
مشاركة :