ثمن مدراء الجامعات الماليزية اللقاء الذي جمعهم على طاولة واحدة في مقر الملحقية الثقافية السعودية بكوالالمبور واجتماعهم بالملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي الذي رحب بهم وألقى كلمة أكد فيها دور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله في تعزيز العلاقات المختلفة بين المملكة العربية السعودية وماليزيا ودفعها نحو الأمام. وقدم البروفيسور الحارثي نبذة عن الإنجازات التي تحققت للمملكة في العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين من تطور وتقدم وازدهار واستقرار ونهضة حديثة شملت كل الجوانب والمجالات. وقدم البروفيسور الحارثي نبذة عن الرؤية السعودية الطموحة 2030 ودور الطلاب والمبتعثين في ماليزيا ومختلف دول الابتعاث في دعم تنمية ونهضة بلادهم بتخصصاتهم القوية التي تواكب العصر الحديث وسواعدهم الوفية في بناء الوطن. كما نوه الحارثي بجهود وزارة التعليم التي يقود دفتها معالي الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم المميز وزيارته الأخيرة لماليزيا والتي كانت ناجحة بكل المقاييس. وذكر الحارثي أن المملكة تسعى دائما إلى أن تكون واجهة بوسطيتها واعتدالها ورسالتها السامية وتأصيل ذلك، كما لها جهود كبيرة في نشر اللغة العربية في أصقاع المعمورة فجامعة الإمام محمد بن سعود في العاصمة السعودية الرياض كانت قد خصصت 100 منحة دراسية للطلاب الماليزيين في مختلف التخصصات موزعة لنيل الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وقال الحارثي: نحن في الملحقية الثقافية السعودية بتوجيهات ودعم الوزارة ووكالة الوزارة بشكل خاص للبعثات نسعى بكل الإمكانات لتوثيق وتعزيز العلاقات بين المملكة وماليزيا في الشؤون الأكاديمية، والثقافية، والتبادل العلمي، والشراكة الاجتماعية، لافتا إلى أن تخصيص هذه المنح الكاملة التي تغطي كل نفقات الدراسة والإقامة والمعيشة بالمملكة للمجتمع الماليزي فرصة ليتعرف الطلاب الماليزيون عن قرب لمنهج الوسطية ومنهجنا السليم والشرعي ومؤسساتنا العلمية والشرعية وجامعاتنا، وعلماءنا وأرباب الفكر، موضحا أن تعليم اللغة العربية ونشرها من أهداف هذه المنح الدراسية معبرا عن شكره لمدير جامعة الإمام الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل. وتطرق الحارثي في الحوار المفتوح رد فيه على جميع الاستفسارات وأسئلة الضيوف الذين عبروا عن ارتياحهم من وفرة المعلومات التي أفاض بها الملحق الثقافي البروفيسور زايد الحارثي عليهم وحديثه معهم بلغة الأرقام والإحصائيات التي كان يدعم بها إجاباته على تساؤلاتهم فيما يخص التعليم والشؤون الدراسية والأكاديمية والبحث العلمي، وقد تم مناقشة كافة الاهتمامات مع مديري الجامعات الماليزية بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا الأستاذ فهد بن عبدالله الرشيد ناقش فيه سبل التعاون الثقافي والبحث العلمي، مؤكدا أن الملحقية الثقافية السعودية بكوالالمبور هي جسر المتابعة المنتظمة في النطاق الأكاديمي للاطلاع على شؤون الطلاب ومناقشة أوضاعهم ومشاكلهم وأن هذا اللقاء عقد ليتم الرد على تساؤلات المسؤولين الماليزيين في التعليم عن قرب وجسر متين وهو من طرق التواصل بين الطلاب والملحقية والمؤسسات التعليمية الماليزية لمتابعة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات الماليزية وكل ما يخصهم من الناحية الأكاديمية، ومناقشة الصعوبات التي تواجه البعض منهم فيما يتعلق بالهجرة والجوازات.
مشاركة :