الطوارئ الطبية تعاملت مع أكثر من 167 ألف حالة خلال العام الماضي

  • 1/28/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مراقب خدمات الاسعاف في إدارة الطوارئ الطبية بوزاره الصحة جاسم الفودري عن تعامل الإدارة مع 167390 حالة خلال 2016، مؤكداً بأن الحالات المنقولة بسيارات الاسعاف بلغت 144847 حالة، و119944 كان عدد البلاغات الطارئة، علماً بأن مجموع الحالات الطارئة التي تم نقلها للمستشفيات بلغت 83444، فضلاً عن اجراء 36 تمريناً وهمياً. وذكر الفودري في تصريح صحافي بأن الاسعاف الجوي تعامل مع 1002 حالة، أما الاخلاء الطبية فقد تعامل مع 105 حالات، مشيداً بدعم وزير الصحة د. جمال الحربي ووكيل الوزارة د. خالد السهلاوي لتذليل كافة العقبات من أمامنا لتقديم أفضل خدمة. وأشار إلى وجود رؤية متكاملة ورسالة واضحة تنطلق منها إدارة الطوارئ الطبية عند قيامها بواجباتها المناطة بها، منوهاً بأن هذه الرؤية ترسم منهجية متكاملة للإدارة بجميع أقسامها الحيوية بأهداف وغايات مع وضع أمثل الطرق لتحقيقها. وقال بأن إدارة الطوارئ الطبية هي إحدى إدارت الوزارة المهمة والحيوية والتي يقع عليها الكثير من المهام والواجبات المتعلقة بتقديم الخدمات الطبية الطارئة بكل الأحوال والظروف، ولذلك حرصت الوزارة على توليتها الاهتمام البالغ وتلبية كافة المتطلبات التي تؤدي إلى ارتقاء مستوى خدماتها وكفاءة العاملين فيها للوصول لتحقيق الرؤية والرسالة على أكمل وجه. وأشار إلى أن أهم مجالات عمل إدارة الطوارئ الطبية المتمثلك في عمليات الطوارئ والحرص على الوصول للمستويات العالمية لمعدل الاستجابة في تنفيذ البلاغات، مع تعزيز القدرات الفنية للعاملين في قسم العمليات وتطوير نظم وشبكة الاتصالات في غرفة العمليات، فضلاً عن تطوير خطط الطوارئ والكوارث من خلال تفعيل دور غرفة الطوارئ المركزية، والتحديث المستمر لخطط الطوارئ بما يتواكب مع التوسع السكاني والعمراني، وعمل التدريبات التي من شأنها رفع الكفاءة الفنية للعاملين في حالات الكوارث. وفي ما يتعلق في مجالات خدمات الاسعاف، نوّه الفودري إلى أن الوزارة تسعى لتوفير الاحتياجات من سيارات الاسعاف والتجهيزات الطبية والفنية اللازمة من خلال إعادة انتشار وبناء وتحديث مراكز الاسعاف، إضافة إلى التحديث المستمر لأسطول سيارات الاسعاف مع مراعاة تحديث الأجهزة والمعدات الخاصة بها، والاهتمام بجانب الخدمات الطبية غير الطارئة من خلال نقل المرضى بين المستشفيات بدقة وكفاءة، وأخيراً ادخال خدمة الاسعاف الجوي والإخلاء الطبي حيز التنفيذ. ولفت إلى إدخال نظام ( التلمتري ) وهو نظام يعنى بربط الاسعاف مع طبيب الحوادث في المستشفى بالصوت والصورة ويتم تزويد الطبيب بكافة العلامات الطبية على المريض قبل الوصول للمستشفى والتي على ضوئها يشخص الطبيب الحالة ويعتمد العلاج الأولي للمصاب أثناء النقل. وعن رؤية الوزارة وإدارة الطوارئ الطبية حول استقطاب وتطوير العمالة الفنية المدربة للعمل في مجال الاسعاف، أكد الفودري على أن الوزارة لا تتردد بدعم العاملين في الإدارة الدعم المادي والمعنوي والحرص على استمرارهم بالوظيفة بتحقيق طموحات العاملين وحل جميع المشاكل والمعوقات التي تواجههم، مع خلق البيئة الجاذبة للشباب للإلتحاق بهذه الوظيفة المهمة، ولأجل ذلك نجحنا وبحمد الله بإدراج تخصص فني طوارئ طبية كتخصص معتمد في كلية العلوم الصحية بدل الدورات الخاصة، لافتاً إلى الاستمرار في محاولات وضع المنهج التعليمي المتكامل الذي يرتقي بالتخصص من الدبلوم إلى البكالريوس. وبيّن أن هناك مطالبات لزيادة البدلات التي أقرت في 2003 بما يتماشى وطبيعة عمل فنيي الطوارئ الطبية كوسيلة أكبر لجذب الشباب للإلتحاق بهذه المهنة المهمة. وفي مجال التدريب، أوضح الفودري أن مركز التدريب في إدارة الطوارئ الطبية يسير بخطة ممنهجة الغاية منها الارتقاء بالمستوى الفني والمعرفي لفنيي الطوارئ الطبية، وذلك بعقد الدورات التنشيطية ودورات فني الطوارئ المتقدم (paramedic )، بالإضافة لعمل دورات القيادة وإعداد المدربين وذلك بالتنسيق مع هيئة الاسعاف البريطاني، علماً أن من أهم مهام مركز التدريب هو تثقيف المجتمع بأهمية خدمة الاسعاف وتوجيههم إلى أفضل الطرق للتعامل مع الحالات الطارئة فيما لو واجهوها توفيراً للوقت لحين وصول الاسعاف ومن أهم هذه التوجيهات التدريب على الانعاش القلبي الرئوي (CPR).

مشاركة :