نواب ووزراء ومسؤولين: حكمة سمو الأمير قادت البلاد إلى مكانة دولية مرموقة

  • 1/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من النواب والوزراء على دور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله في قيادة الكويت نحو بر الأمان والنأي بها عن الصراعات الإقليمية والفتن التي تشهدها المنطقة. وقال النواب والوزراء في تصريحات صحفية بمناسبة الذكرى الـ 11 لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم أن حكمة وحنكة سموه نأت بالكويت عن الأزمات المحيطة بالمنطقة ووأدت الكثير من الفتن الداخلية وأرست قواعد الاستقرار والأمن والأمان في الكويت. ولفتوا الى أن سمو الأمير وضع الكويت في مكانة مرموقة على الخارطة الدولية مشيرين إلى اختياره قائداً للعمل الإنساني والكويت مركزاً للعمل الإنساني وإلى ما تحقق في عهده من إنجازات وتنمية. بداية، أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم أن ما حققه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على أرض الواقع خلال السنوات الـ 11 الماضية كان حصيلة اسثنائية ونوعية من الحكم الرشيد والمسؤول. وقال الغانم في تصريح صحافي اليوم السبت بمناسبة الذكرى الـ 11 لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم التي تصادف غداً «إن الظروف الدولية والإقليمية لم تكن مثالية وعلى قدر من الهدوء والاستقرار عندما تولى سموه مقاليد الحكم ولم تكن المنطقة في أفضل حالاتها سياسياً واقتصادياً وأمنياً ومع هذا نجح سموه في تجنيب الكويت تداعيات أزمات المنطقة بل والمضي بها قدماً في طريق التقدم والإنجاز». وأضاف أنه في ظل الاستقطابات الحادة إقليمياً وفي ظل تداعي أسعار النفط انخفاضاً وامتداد يد الإرهاب لتجعل من كل شيء هدفاً كان سموه على قدر عال من الحكمة وكان هدفه الأوحد أن تمضي الكويت قدماً وسط استقرار إقليمي هش وهدنات لا تلبث أن تفشل ومصالحات ما انفكت تنهار وتتقوض. وذكر أن سموه «نجح مدججاً بسلاح الخبرة والنضج المتراكمين عبر السنين في التسويق لسياسات الحوار والتوافق بدلاً من سياسات التراشق والاستقطابات مؤمناً بأنه لا تنمية ولا بناء في المنطقة يمكن لها أن تنجح تحت أصوات البنادق والقنابل». وأوضح الغانم في السياق أن سموه «موقن بأن شعوب المنطقة سئمت أجواء الشحن والتصارع التي لم تتوقف منذ نهاية السبعينيات من القرن المنصرم والتي كان سموه شاهد عيان على نتائجها الكارثية». وأفاد بأن «ما يبعث على الفخر لنا ككويتيين هو تلمسنا مراراً كم بدا سموه أحياناً وحيداً يصارع من أجل تخفيف حدة التوترات في المنطقة ويبشر بالسياسات القائمة على التفاهمات والتوافقات بدلاً من تلك القائمة على النزق والمغامرة». وأكد أنه «في أكثر من محطة من محطات التوتر الإقليمي شاهدنا كيف تطلب الأطراف المعنية بعد دخولها في حالة من الإنهاك والوهن من سموه أن يتدخل وسيطاً نزيهاً وحكماً عادلاً ومصلحاً يحظى بثقة كل الأطراف المتناقضة». وتضرع الغانم إلى المولى جلت قدرته «ونحن في الذكرى الـ 11 لتولي سموه مقاليد الحكم أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية وأن يسدد خطاه بمعية عضده سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لكل ما فيه رفعة ونماء وطننا الكويت إنه سميع مجيب». انجازات أكد نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أن مسيرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الحافلة بالإنجازات داخلياً وخارجياً تسجل لتاريخ الكويت الحديث. وقال الشيخ مشعل الأحمد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت بمناسبة الذكرى الـ 11 لتولى سمو أمير البلاد مقاليد الحكم التي تصادف غداً إن سمو الأمير شارك في جميع المحطات التاريخية التي شهدتها البلاد منذ بداية بناء الدولة مطلع الخمسينيات، لافتاً إلى أن سموه كان مساهماً أصيلاً وعنصراً فاعلاً في مسيرة النهضة وإرساء دعائم الدولة وبناء مؤسساتها. وأوضح أن سمو أمير البلاد رعاه الله كان قريباً من العديد من قادة الكويت العظام أمثال الشيخ أحمد الجابر الصباح والشيخ عبدالله السالم الصباح والشيخ صباح السالم الصباح ورفيقي دربه الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وسعد العبدالله السالم الصباح رحمهم الله فاكتسب الخبرة والحنكة والرؤية الصائبة والبصيرة الثاقبة وسعه الصدر وحسن التعامل مع الشدائد والأزمات والقدرة على تجاوز العقبات والتحديات. وذكر أن سمو الشيخ صباح الأحمد استثمر خبراته في تحقيق الكثير من الإنجازات الداخلية والخارجية، منوهاً إلى أن سموه حفظه الله استطاع خلال مسيرته السياسية الممتدة أن يحقق للكويت مكانة مرموقة ومؤثرة في العالم مستغلاً خبرته الدبلوماسية وحنكته السياسية في إقامة علاقات وطيدة وقوية مع معظم دول العالم. وأشار الشيخ مشعل الأحمد إلى أن سموه رعاه الله يعد طرازاً فريداً من قادة العالم المتميزين الذين خلدوا أسماءهم باقتدار من خلال جهوده السياسية التي ساهمت في تحقيق السلام والاستقرار في العالم وأعماله الإنسانية التي أفاءت بالخير على كثير من الدول والشعوب المنكوبة. وأكد أن تكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير بتسميته (قائداً للعمل الإنساني) ودولة الكويت (مركزاً للعمل الإنساني) جاء تتويجاً للدور الإنساني الذي تفردت به الكويت في مساعدة كثير من الشعوب التي تعرضت للحروب والنكبات. وبيّن أن سمو أمير البلاد حفظه الله تبوأ العمل السياسي مبكراً وحمل منذ ريعان شبابه هموم الكويت وتطلعات أبنائها في قلبه ووجدانه فضحى بالوقت والجهد من أجل إعلاء مكانة وطنه وبناء دولة عصرية حديثة ينعم أبناؤها بالتقدم والازدهار. وقال الشيخ مشعل الأحمد إن حكمة سموه رعاه الله وحنكته السياسية كانت وراء الحشد الدولي غير المسبوق الذي استطاع تحقيقه مع رفيقي دربه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح أسكنهما الله فسيح جناته لتحرير البلاد من قوات الغزو العراقي الآثم وإعادة إعمارها عام 1991. واستذكر نائب رئيس الحرس الوطني بالتقدير الجهود التي بذلها سمو أمير البلاد طوال مسيرته من أجل استكمال مسيرة النهضة الشاملة والمتكاملة التي تقوم على أسس ثابتة وقواعد راسخة تفيء بالخير على حاضر الكويت ومستقبلها. وأشار إلى أن صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه صنع تاريخا حافلا بالعطاء وسجلاً ناصعاً بالإنجازات وميراثاً كبيراً من حب الوطن والحرص على وحدته وقوته وعزته في وجدان أبناء الكويت الأوفياء. مكانة متميزة أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح أن تاريخ الكويت سيتوقف طويلاً بكل إجلال وإعزاز أمام مسيرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وإنجازاته التي حققت للكويت مكانة متميزة إقليمياً ودولياً. وقال الشيخ سلمان الحمود لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت بمناسبة الذكرى الـ 11 لتولي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم والتي تصادف غداً إن سموه تميز بعطاءاته الكبيرة وإنجازاته الكثيرة التي لم تقتصر على الكويت فقط بل امتدت لتشمل مناطق شاسعة من العالم وتعد نقاطاً مضيئة في حياة الأمم والشعوب وتؤكد الدور الحضاري والإنساني العابر لحدود الوطن. ولفت إلى أن رؤية سموه لدولة الكويت لعام 2035 تمثل نقلة نوعية لكويت المستقبل لتحقيق كل ما من شأنه رفعة الوطن والحفاظ عليه واحة أمن وأمان واستقرار وتحقيق الرخاء والرفاهية للشعب الكويتي الأبي المؤمن بقيم الولاء والانتماء لأرضه وقيادته الحكيمة. وأضاف أنه رغم تحمل سموه مسؤولية الكويت وشعبها منذ ريعان شبابه وقدّم لها خلال رحلته الممتدة الكثير من الخدمات الخالدة فإن سموه لم يغفل عن مساندة الدول الشقيقة والصديقة إيمانا بأن المسؤولية لا تتجزأ وأن عطاء الدول الكبيرة لا يتوقف، مشيداً ومستذكراً في الوقت ذاته ترسيخ سموه حفظه الله ورعاه على جعل العمل الإنساني والتنموي إحدى ركائز السياسة الخارجية لدولة الكويت منذ فجر الاستقلال. وذكر أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد أدرك مبكرا بخبرته السياسية وحنكته الدبلوماسية أن مكانة الدول لن تتحقق بأموالها وثرواتها أو مساحتها وعدد سكانها وإنما بتفاعلها مع الأحداث الدولية وتأثيرها في صناعة القرارات الدولية وجهودها في مساندة القضايا العادلة ومساعدة الشعوب الفقيرة بمبادرات تنموية كويتية رائدة كان لها صداها الكبير على المستوى الدولي. وأشار الشيخ سلمان الحمود إلى أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد تفرد بمبادراته الإنسانية العديدة لإغاثة الدول والشعوب المنكوبة والتي كانت لها أصداء عالمية كبيرة توجت بتكريم رفيع من الأمم المتحدة بتسمية سموه (قائداً للعمل الإنساني) والكويت (مركزاً للعمل الإنساني) وهو تكريم فريد غير مسبوق في تاريخ المنظمة الدولية لم تحظ به دولة أخرى من قبل. واستذكر الجهود الدبلوماسية والمصالحات التي قام بها سمو الأمير حفظه الله ورعاه سراً وعلانية بين مختلف الدول سواء العربية أو الأجنبية لحل المشاكل وإنهاء النزاعات بينها وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم والتي سيذكرها التاريخ بالتقدير والاحترام. وقال إن سمو الأمير ومنذ بداية توليه حقيبة وزارة الخارجية على مدى أربعة عقود حرص على الانفتاح على العالم وإقامة علاقات قوية مع مختلف الدول وارتبط بصداقات مع قياداتها وأثمرت هذه السياسة نجاح مبادراته وتأكيد مكانة دولة الكويت وتقدير دول العالم لرؤاها ومواقفها تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن الالتفاف العالمي حول الكويت إبّان أزمة الغزو الغاشم عام 1990 ومساندة موقفها والإجماع الدولي على تحرير ترابها كان نتاج دبلوماسية حكيمة قادها حضرة صاحب السمو أمير البلاد ورفيقا دربه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح طيب الله ثراهما. وقال الشيخ سلمان الحمود إن اهتمام ودعم حضرة صاحب السمو أمير البلاد ورعايته للشباب يؤكدان إيمان سموه المطلق بقدرات أبناء وبنات الكويت في حمل الأمانة والانطلاق بكويت المستقبل وهو ما ستؤكد عليه أنشطة وفعاليات الاحتفال بالكويت عاصمة للشباب العربي لعام 2017 برسالة تقدير اجلال لسموه رعاه الله. وشدد على أن مسيرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ستبقى علامة بارزة ومضيئة في تاريخ الكويت بإنجازاته وخدماته وإسهاماته التي قدمها لوطنه وشعبه والعالم أجمع وستظل نموذجاً يحتذى به في القيادة والحكم الرشيد. بصمات واضحة قال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك دعيج الإبراهيم الصباح إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه يعد من زعماء العالم القلائل الذين تركوا بصمات واضحة على كثير من الملفات الإقليمية والدولية المهمة. وأضاف الشيخ مبارك الدعيج أن سموه قام بمساهمات بارزة في حل كثير من الأزمات والمشاكل التي واجهت منطقة الشرق الأوسط والعالم. ولفت إلى جهود الوساطة والمصالحة العديدة التي قام بها سموه رعاه الله لإذابة الجليد ونزع فتيل الأزمات بين الدول الشقيقة والصديقة والتي كانت لها آثار كبيرة في تحقيق الاستقرار ونشر الأمن والسلام في مناطق مختلفة من العالم. وأكد أن المكانة المتميزة التي حققتها دولة الكويت في العالم كانت نتاج جهود كبيرة وأعمال دؤوبة قام بها سمو الأمير منذ توليه مهام وزارة الخارجية مطلع ستينيات القرن الماضي، مشيراً إلى حرص سموه على بناء علاقات وطيدة مع مختلف دول العالم تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها. وأوضح أن سمو الأمير توج هذه المكانة بالتكريم الكبير من قبل الأمم المتحدة بتسمية سموه حفظه الله (قائداً للعمل الإنساني) والكويت (مركزاً للعمل الإنساني) في بادرة غير مسبوقة من المنظمة الدولية تعكس تقدير واحترام العالم لزعيم كبير وصاحب مواقف مشرفة ورؤية سابقة ولدولة كان لها دور فاعل ومؤثر في القضايا الدولية. واستذكر الشيخ مبارك الدعيج الدعم العالمي الذي حظيت به دولة الكويت إبان أزمة الغزو العراقي الآثم عام 1990 ومساندتها في تحرير البلاد وإعادة إعمارها في ظاهرة فريدة نتيجة الدبلوماسية الحكيمة التي قام بها سمو الأمير حفظه الله مع رفيقي دربه أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح طيب الله ثراهما. وقال إن سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه حمل مسؤولية العمل الوطني مبكراً وكانت الكويت دائماً في قلبه ووجدانه فحرص طوال حياته على إعلاء مكانتها وبناء نهضتها وتحقيق التقدم والازدهار لأبنائها. ووصف الشيخ مبارك الدعيج صاحب السمو أمير البلاد رعاه الله بأنه مدرسة عالمية جامعة في الحكمة والدبلوماسية يتمتع بالبصيرة النافذة والرؤية الثاقبة والقدرة الفذة في معالجة الأمور وحل الأزمات وتحقيق الإنجازات وتعظيم قيم التلاحم والتعاضد بين أبناء شعبه الذي أحبه فبادله الحب بالحب. وشدد على أن مسيرة سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه تعتبر إضافة سياسية لحكم آل الصباح الذين استطاعوا بحبهم للكويت وحرصهم على رعاية أبنائها أن يتآلفوا لبناء دولة عصرية متحضرة لها مكانتها المتميزة ودورها الفعال في العالم. ازدهار واستقرار قال النائب د. محمد الحويلة أن فترة حكم سموه ومساندة سمو ولي العهد حافلة بالازدهار والاستقرار للكويت، لافتاً إلى أن تتويج سمو الأمير من قبل أعلى منظمه دولية وهي الأمم المتحدة كقائد للإنسانية وسام غال علي الكويتيين جميعاً. وتمنى الحويلة الدوام والاستمرار لتلك الاحتفالات في كل عام وأن يمد سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين بالصحة والعافية وأن يحفظ الله الكويت من كل مكروه. وتقدّم الحويلة لمقام حضرة صاحب السمو وللشعب الكويتي بالتهنئة والتبريكات بمناسبة مرور 11 عاماً علي تولي سموه مقاليد الحكم معتبراً تلك المناسبة الغالية على الكويتيين من المناسبات الوطنية. من جانبه، بارك النائب خلف دميثير للكويت وشعبها مرور 11 عاماً على تولي سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم. وقال أن سمو الأمير رمز الحكمة وقائد انساني كبير قاد الكويت إلى بر الأمان خاصة في ظل التطورات المتلاحقة في محيطنا الإقليمي مشيراً إلى مسيرة سموه الزاخرة بالإنجازات وحمله أمانة الكويت وشعبها باقتدار. وتمنى دميثير أن ينعم الله على سموه وسمو ولي عهده الأمين بموفور الصحة والعافية ولدولة الكويت مزيداً من الازدهار والتقدم والاستقرار. تنمية ومن جهته، قال النائب فيصل أن سموه صاحب أياد بيضاء دعمت الكثير من الدول المنكوبة وشعوبها المتضررة وتوجت مواقفه الإنسانية باختياره قائداً للعمل الإنساني. وأضاف أن اهتمام سمو الأمير كان ينصب دائماً على تنمية وتطوير الكويت وجعلها في مصاف الدول المتقدمة وفي كل خطاباته السامية يوجه إلى الاهتمام بقضايا الشباب وتجسيد الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية. وأكد الكندري أن خطابات سمو الأمير نبراس يحتذي به سائلاً الله العلي القدير أن يديم الصحة والعافية على سموه وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على الكويت. من جانبه، قال النائب سعد الخنفور «إننا كنواب ممثلين للشعب الكويتي نهني أنفسنا والشعب كافة بحلول الذكرى الـ 11 لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم». وأكد الخنفور أن سمو الأمير صاحب لمسات وأياد بيضاء سواء على المستوى السياسي والإنساني داعياً الله تعالي أن يمد في عمر سموه ويجعله سنداً وذخراً للكويت وشعبها الوفي ولجميع الدول العربية والإسلامية. نهضة كبيرة بدوره، قال النائب خليل الصالح أن الكويت شهدت نهضة كبيرة خلال عهد سمو الأمير وأن خطابات سموه السامية نبراساً وخارطة طريق للجميع. وأضاف أن اختياره سموه قائداً للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة ودولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني يؤكد على دور سموه في وضع الكويت في مكانة دولية مرموقة متمنياً الصحة والعافية لسمو الأمير وللكويت مزيداً من الازدهار والتقدم. من جهته، اعتبر النائب محمد الدلال أن الذكرى الـ 11 لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم ذكرى عزيزة وذات أهمية كبيرة لدى الكويتيين، جميعاً مشيراً إلى دور سمو الأمير في تعزيز الجوانب الإيجابية في المجتمع الكويتي وإعمال وتفعيل الدستور. وتمنى الدلال الصحة والعافية والعمر المديد لسمو الأمير ومزيداً من عطاء سموه للكويت وشعبها في ظل قيادة سمو الأمير للبلاد. من جانبه، أعرب النائب خالد الشطي عن تهانيه بمناسبة الذكرى الـ 11 لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم متمنياً لسموه العمر المديد والصحة والعافية. وقال الشطي أن ذكرى تولي سمو الأمير مقاليد الحكم عزيزة على قلوب أهل الكويت، مضيفاً بأن في عهد سموه تعززت الديمقراطية الكويتية من خلال وجود البرلمان وعدم حله والتمسك بالدستور. وأشار الشطي إلى سعى سمو الأمير لجعل الكويت مركزاً مالياً واهتمامه بالشباب ووضع الكويت في مقدمة الدول في مجال العمل الإنساني معتبراً حصول سموه على لقب «قائد إنساني» وسام شرف للكويت والشعب الكويتي. وأكد أن مساعي سمو الأمير الخيرة نراها في كل الجوانب وكل القطاعات، مشدداً على ضرورة التفاف الجميع تحت لواء وحكمة سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين. دور كبير هنأ النائب عبد الوهاب البابطين سمو الأمير بذكرى توليه الحكم متمنياً لسموه العمر المديد والصحة والعافية وأن يعينه الله على العمل لمزيد من التقدم والإزدهار للبلد. وأكد البابطين أن لسمو الأمير دوراً كبيراً في السياسة الخارجية للبلد والتعامل مع الأحداث الخارجية بحكمة وتميز سموه بإدارة الوضع العام وحفظ الأمن والاستقرار الداخلي والخارجي في ظل الأوضاع التي يعاني منها المحيط الإقليمي. وأشار إلى دور سموه في حلحلة الكثير من القضايا العربية والإسلامية مؤكداً أنه صمام أمان للمنطقة ولعب دوراً محورياً في معالجة الكثير من الأزمات محلياً ودولياً. واستعرض البابطين دور سمو الأمير في كثير من القضايا منها وأد الفتنة في قضايا التفجيرات والإرهاب كتفجير مسجد الإمام الصادق وخلية العبدلي وغيرهما ما أدى بحكمة سموه وتكاتف أبناء الشعب الكويتي إلى اجتياز تلك المحطات. من جانبه، تمنى النائب مبارك الحجرف لسمو الأمير موفور الصحة والعافية وأن يسدد الله خطاه لمصلحة الوطن والمواطنين مؤكداً أن سمو الأمير رجل دولة وصمام الأمان الذي يراهن عليه. وقال الحجرف أن سموه لعب دوراً محورياً في معالجة الكثير من القضايا في المنطقة ومنذ عام 1961 كانت له تحركات وجهود بالغة الأهمية في المجال الدبلوماسي. وتنمى أن يحفظ الله سمو الأمير ذخراً للخليج والمنطقة بأكملها، لافتاً إلى تبرعات سموه السخية وأياديه البيضاء وجهوده في أعمال الخير ومساعدة اللاجئين السوريين. بدوره، أكد النائب شعيب المويزري أن الذكرى الـ 11 لتولي سمو الأمير مسند الإمارة مناسبة عزيزة على الجميع داعياً الله عز وجل أن يحفظ سمو الأمير وولي عهده الأمين وأن يمدهما بموفور الصحة والعافية. وأكد المويزري ضرورة أن يعي الجميع أن «قوتنا في ووحدتنا وتكاتفنا وتعاضدنا في تلاحمنا»، مشيراً إلى ما حدث من تكاتف خلال الغزو العراقي للكويت مما جعل العالم يقف مع الحق الكويتي. من جانبه، أعرب النائب نايف المرداس عن تمنياته لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالصحة وطول العمر حتى ننعم في ظل حكمته وآرائه المستنيرة بالأمن والاستقرار والرخاء وقيادة وطننا الكويت إلى بر الأمان. فخر واعتزاز النائب ثامر السويط قال أن مناسبة مرور 11 عاماً على تولي حضرة صاحب السمو مقاليد الحكم عزيزة على قلوب الكويتيين جميعاً معتبراً أنها مناسبة عظيمة ومهمة تسعدنا جميعاً كنواب ومواطنين. وأكد أهمية الدور الكبير الذي يقوم به سموه على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، لافتاً إلى أن حصول سموه على لقب «قائد الإنسانية» مصدر فخر واعتزاز لدى الشعب الكويتي كافة. بدوره، أكد النائب عسكر العنزي أن وجود سمو الأمير في سدة الحكم له بالغ الأثر في تجنيب البلاد كثير من العقبات حيث قادها إلى بر الأمان وسط الأمواج والعواصف في المنطقة مشيراً إلى حكمة وخبرة سموه في إدارة الأزمات داخلياً وخارجياً. ورفع العنزي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سموه وإلى الشعب الكويتي الكريم بحلول الذكرى الـ 11 لتولي سموه مقاليد الحكم في البلاد، متمنياً لسموه دوام الصحة وطول العمر. في السياق نفسه أعرب النائب الحميدي السبيعي عن تهانيه وتمنياته الطيبة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمرور 11 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد. وأعرب السبيعي عن تمنياته بأن تكون المرحلة القادمة من حكم سموه مليئة بالتوفيق والسداد والتقدم والازدهار لدولة الكويت واللحاق بركب الدول المتقدمة. وأعرب النائب ماجد المطيري عن خالص التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى تولي سمو الأمير مقاليد الحكم. ودعا المطيري بهذه المناسبة السلطتين للتعاون من أجل الإنجاز إعمالاً بتوجيهات سمو الأمير وحتى تنعم البلاد بالأمن والاستقرار تحت راية سموه. ومن جانبه هنأ وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري سمو الأمير وولي عهده الأمين بتلك المناسبة الغالية على قلب كل كويتي متمنيا لهما موفور الصحة والعافية. وأشاد الجبري بما حققته دولة الكويت في ظل عهد سمو الأمير من إنجازات على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية لافتا إلى اختيار سموه قائدا للعمل الإنساني ودولة الكويت مركزا للعمل الإنساني. خدمة الشعب بدوره، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله إن مرور 11 عاماً على تولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم مناسبة عزيزة على قلوبنا «فسموه قائد الإنسانية الذي أفنى حياته في خدمة الشعب الكويتي وفق المعطيات الدستورية والقانونية»، مبيناً أن البلاد شهدت طفرة نوعية في عهد سموه. وتمنى العبدالله أن يمد الله في عمر سمو الأمير وصحته وأن تنعم البلاد في عهد سموه بالمزيد من الرقي والازدهار.

مشاركة :