الأمير سعود يشرف تخريج طلبة الشريعة بجامعة الإمام

  • 4/9/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية مساء أمس الثلاثاء في فندق الإنتركونتننتال بالأحساء، حفل تخريج 819 طالبا من طلبة الدفعتين الـ29 والدفعة الـ30، في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود، من أقسام: الشريعة، أصول الدين، اللغة العربية، الإدارة، الجغرافيا، اللغة الإنجليزية، الحاسب الآلي، بحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ دكتور سليمان أبا الخيل. وألقى سموه كلمة قال فيها: إننا في وطن الأمن والأمان المملكة العربية السعودية نعيش نعما متجددة ومتعددة أعظمها وأتمها وأوفاها نعمة التوحيد الخالص، ثم ما نفيأ بظلاله من أمن ووحدة وألفة وتوحيد ومحبة متبادلة بين الراعي والرعية، تعد مضربا للمثل تتعالى على المزايدات والفتن والمؤثرات التي تخل بهذه الوحدة، وتبذل فيها الدولة الجهود وترسم السياسات لنكون في مصاف الدول المتقدمة، مبينا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده وولي ولي العهد -حفظهم الله، حققت من المنجزات والإسهامات النوعية ما يستحق أن يوصف بأنه عهد التعليم العالي، مدشنا مشاريع الموقع الإلكتروني، مركز دراسات الطالبات في الكلية ونظام البنر الإلكتروني لكلية الشريعة بالأحساء. من جهته، طالب مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل الخريجين بالتمسك بالمبادئ والمفاهيم الإسلامية، موضحا أنهم يعيشون في زمن متصارع متسارع، به ما به من الفتنة، لذلك عليهم أن يكونوا الدرع الواقي للمجتمع، مبينا أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبتوجيهات ولاة الأمر ودعمهم تعمل جاهدة من أجل إيضاح الصورة وبيان الرؤية لأبنائها وبناتها من الطلاب والطالبات عبر برامج وفعاليات ومؤتمرات وملتقيات وورش عمل متنوعة ومختلفة، الأمر الذي أصبحت معه رائدة في هذا المجال. إلى ذلك، ألقى عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء الدكتور خالد الدنياوي، كلمة بين فيها، أن الشهادة الجامعية ليست نهاية المطاف، وأن الكتاب خير جليس في الزمان، يؤنسك في وحدتك، ويشحذ ذهنك، ويقوي ذاكرتك، وكل شيء إذا امتلأ فاض بما فيه إلا العقل، مردفا، كلما ازداد علما رحب واتسع. وأضاف، بأنه على ثقة بأن الخريجين سيكونون خير سفراء لجامعتهم العريقة، وكليتهم الفتية التي درسوا فيها ونهلوا من معينها، وسيرى فيهم كل من حولهم القدوة الصالحة والأخلاق الحسنة والالتزام بالمنهج الإسلامي القويم.

مشاركة :