المناديب كلمة التقطها الشعب من مسئول حكومي أطلقها على مجلس سيء الذكر عانى الشعب الكويتي الويل منه ومن "بلاويه الزرقة" ومن الفساد العلني الذي قاسينا تداعياته جراء ما فعله دمى وحطب دامة على هيئة إنسان.. وقد غضب الشعب الكويتي واستبدل المناديب جميعًا ما عدا واحدًا أو اثنين فلتوا من عقاب الشعب لهم بمساعدة الحكومة التي ساهمت في مساندتهم لأغراضها من خلال المعاملات أو غض البصر عن شراء الأصوات وما شابه ذلك من تصرفات حكومية سيئة.. الآن نحن على مشارف استجواب مستحق؛ لما حدث من بشاعة تصرفات الوزير سلمان الحمود الذي (بهذل) الرياضة وفشل فشلًا ذريعًا خلال سنتين رأينا فيها معاناة الإيقاف الرياضي عن الكويت والحرمان من تسجيل أول ميدالية ذهبية في تاريخ الكويت بالأولمبياد باسم الكويت والحرمان كذلك من رفع العلم الكويتي فيها. عاث الوزير سلمان وأفراده بوزارته وشرّق وغرّب في تصرفاته الغريبة على المجتمع الكويتي؛ حيث بدأ بتقييد الحريات وحجب الطرف الآخر بل التشكيك فيه ووصل للطعن بوطنيته والهمز إلى الخيانة، وهو ما أوصلنا لكارثة وفتنة - كفانا الله شرها. ما فعله الوزير سلمان يحتاج لمقالات وكتب ومذكرات ربما لا تكفي لاستيعاب ونقل ما فعله في ذلك العهد البوليسي، ونقتصر في ذلك لأنه كما هو معلوم بأن المقال الطويل لا يُقرأ. ختامًا نقول لنواب الأمة: باب المناديب مفتوح على مصراعيه لكل متواطئ يريد أن يدخله ويساهم بتشويه اسمه لكن لا مبررات ستغفر للمناديب الجدد.. وحتمًا سيتمّ تأديبهم بالانتخابات المقبلة القريبة.. و(ياريتكم يا نواب تأخذون مجلس ٢٠١٣ عبرة لكم لكي تلتزموا الطريق المستقيم). كلمة راس: ياك الموت يا تارك الصلاة حسين علي عاشور ‏ Twitter & instagram: @HussainAshour