بعد أن عثرت بها على كميات عالية من مادة سامة لها مخاطرها المحتملة على الأطفال. وأوضحت الهيئة، في بيان لها، تلقت الأناضول نسخة منه، أن "تحليلًا معمليًا أجرته الهيئة التنظيمية المعنية بالصحة، كشف كميات من البلادونة وهي مادة سامة تجاوزت أحيانا بكثير الكمية المعلنة في الوصفة المرفقة مع أقراص التسنين". وأضافت أن أقراص التسنين المتجانسة تستخدم في العادة لتخفيف الآلام مؤقتًا من أعراض التسنين لدى الأطفال، وتباع فى الغالب دون وصفة طبية. وأشارت أن المستويات غير المتسقة من مادة "البلادونة" يمكن أن تسبب في إصابة الأطفال بنوبات تشنج، وإفراط في النوم، وضعف في العضلات واحمرار الجلد وإمساك وصعوبة في التبول. وطلبت الهيئة من شركة "ستاندرد هوميوباثيك" المصنّعة لمنتجات "هايلاند" للتسنين في ولاية لوس أنجليس الأمريكية، بسحب أقراص التسنين من السوق، لتعلن فيما بعد أن الأخيرة لم توافق على السحب. وبحسب البيان، فقد سحبت شركة "راريتان" للأدوية ثلاثة منتجات تحتوي على مادة "البلادونة"، في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وفي عام 2010 سحبت "ستاندرد هوميوباثيك" طواعية أقراص "هايلاند" المماثلة من السوق بهدف التعامل مع مسائل تتعلق بالتصنيع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :