أعلن عمادي تنظيم خمس دورات تدريبية لأئمة وخطباء المساجد في وزارتي الأوقاف والدفاع خلال يناير الجاري، في خطوة تهدف إلى نشر وتعزيز الفكر الوسطي ومعالجة الانحراف الفكري والسلوكي. أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الأمين العام للجنة العليا لتعزيز الوسطية فريد عمادي، «اهتمام اللجنة العليا لتعزيز الوسطية بإقامة دورات تدريبية لأئمة وخطباء المساجد في وزارتي الأوقاف والدفاع»، موضحا أن «هذه الدورات لها أثر إيجابي مهم لأصحاب الوظائف التوجيهية في نشر وتعزيز الفكر الوسطي ومعالجة الانحراف الفكري والسلوكي». وأضاف عمادي، في تصريح صحافي، أن «تلك الدورات التدريبية تأتي من منطلق تفعيل مبادرات الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية والاعتدال والتي من شأنها مضاعفة حجم المسؤولية التي نضطلع بها من أجل تقديم المزيد من الإنجازات والعطاءات لحماية المجتمع الكويتي من الإرهاب، وحماية شبابنا والأجيال القادمة من مخاطر التطرف والغلو وتعزيز مبادئ الوسطية والتعايش»، مشيرا إلى ان «الخطة التشغيلية لفريق عمل التدريب والتأهيل بمركز تعزيز الوسطية التي تم اعتمادها تهدف إلى تحقيق التكامل بين جميع الوزارات المشاركة من خلال إعداد الدورات التأهيلية لشاغلي الوظائف التعليمية والتوجيهية والتأثير المجتمعي، وتعزيز قدراتهم الفكرية المؤهلة لنشر رسالة الوسطية ومحاربة الفكر المتطرف والتي تم توسيعها مع جهات عدة من خارج وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتشمل أئمة وخطباء مساجد وزارة الدفاع». دورات متنوعة ولفت إلى أن المركز أنجز خلال شهر يناير الجاري خمس دورات تدريبية تشمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الدفاع، إذ أقيمت ثلاث دورات لأئمة وخطباء مساجد الوزارة بالتعاون مع مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الدفاع، تناولت «مفاهيم الوسطية الصحيحة» و«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأمن الفكري» و«خطورة التكفير وشبهات حوله».