يفخر مستشفى «دار الشفاء» بالإعلان عن اعتماد مركز التصوير التشخيصي فيه كمركز متخصص للكشف المبكر عن سرطان الرئة من الكلية الأميركية للأشعة (ACR)، ويتطلّع من خلال ذلك إلى مواصلة تطبيق أعلى معايير الجودة في مجال الأشعة والتصوير. صرّح الرئيس التنفيذي لمستشفى دار الشفاء أحمد نصر الله قائلاً: «مركز التصوير التشخيصي في «دار الشفاء» هو الأول والوحيد من نوعه في الكويت والشرق الأوسط الحائز هذه الشهادة من الكلية الأميركية للأشعة. وبالتالي، فإنه يوفر أعلى معايير التصوير في جودة الصورة وسلامة المرضى من خلال تعريضهم لأقل جرعة إشعاع، وتماشياً مع المعايير العالمية المستخدمة في أكبر المراكز الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى كادر طبي من استشاريين وأطباء واختصاصيين على درجة عالية من الكفاءة والخبرة العالمية». وأضاف: «يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود متواصلة يبذلها فريق مركز التصوير التشخيصي لرفع مستوى الجودة في المركز على المستويات كافة. ولم يكن هذا الإنجاز ليتحقق لولا توافر الخبرات المتميزة للعاملين في المركز من أطباء وفنيين، وأحدث المعدات الطبية التي تضاهي تلك المعدات الموجودة في أعرق مراكز التصوير حول العالم، وضمان الجودة وبرامج ضبط ومراقبة الجودة من خلال عملية مراجعة دقيقة للغاية للإجراءات والعمليات كافة داخل المركز». وفي السياق نفسه، أشار د. محمد اسماعيل، استشاري ورئيس مركز التصوير التشخيصي في «دار الشفاء»، إلى أن «ثقتنا في خدماتنا جعلتنا نقرر الخضوع لاعتماد الكلية الأميركية للأشعة الذي يعتبر أحد أكثر برامج الاعتماد صرامة وجدية وصعوبة لأن هدفنا إنقاذ حياة أكبر عدد ممكن من المصابين بسرطان الرئة». فريق عالي الكفاءة وحدة الأمراض الصدرية التابعة لقسم الأمراض الباطنية في المستشفى مجهّزة بكادر طبي عالي الكفاءة وذي خبرة كبيرة تحت إشراف د. عبد الله المطيري، استشاري الأمراض الصدرية والحاصل على البورد والزمالة الكندية في الأمراض الباطنية، والأمراض الصدرية، والعناية المركزة والبورد الأميركي في الأمراض الباطنية والأمراض الصدرية. ويطبق القسم أحدث ما توصل إليه العلم في مجال علاج حالات الربو، والسدة الرئوية المزمنة، والالتهابات الصدرية المختلفة، وتليف الرئة، وحساسية الأنف والجيوب الأنفية والصدر، وأمراض الصدر المصاحبة لأمراض المناعة، ومرض الساركويد، والاختناق أثناء النوم، وأمراض الغشاء البلوري للرئة، وأورام الرئة، وعمل مناظير تشخيصية للرئة، وتقييم وظائف الرئة عن طريق فحص التنفس، وتقييم الصدر ما قبل الجراحات وحالات الدرن. يُذكر أن «الكلية الأميركية للأشعة» تعتبر منظمة مهنية وطنية توفر لأكثر من 36,000 طبيب للأشعة التشخيصية/ التداخلية، خبراء أشعة الأورام، فيزيائيي الطب النووي، والأطباء الفيزيائيين، برامج تركز على ممارسة التصوير الطبي وعلاج الأورام بالأشعة وتقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة. ومركز التصوير التشخيصي في «دار الشفاء» حاصل على أربعة اعتمادات ذهبية من الكلية الأميركية للأشعة لفترة ثلاث سنوات على خدمات تصوير الثدي الماموغرافي في عام 2016، والتصوير بالموجات الصوتية في عام 2015، والتصوير بالرنين المغناطيسي في عام 2014، والتصوير المقطعي للكبار والأطفال في عامي 2013 و2016. ويمكن للمريض في «دار الشفاء» عند رؤيته الاعتمادات الأربعة إضافة إلى اعتماد الكشف المبكر عن سرطان الرئة من الكلية الأميركية للأشعة ACR داخل مركز التصوير التشخيصي أن يكون متأكداً من أنه داخل مرفق يلبي أعلى المعايير المهنية الممكنة لجودة التصوير وسلامة المرضى، سواء في المعدات والطاقم الطبي، أو البروتوكولات وإجراءات التصوير.
مشاركة :