ينتظر المعلمون والمعلمات على أحرّ من الجمر لائحة الوظائف التعليمية المرتقبة، التي من المنتظر أن تغير الكثير من المعطيات في سلَّم الرواتب والمزايا، وتؤثر بشكل مباشر على العاملين في المجال التعليمي. وفي هذا الصدد ناقش برنامج الأسبوع في ساعة أمس القرار المرتقب بعنوان "التعليم.. قضية القضايا". وأوضح الكاتب الصحفي محمد المهنا أبا الخيل أن المعلمين هم أقل الموظفين في الدولة تضررًا من قرار إلغاء البدلات، مشيرًا إلى أن أكبر ميزانية في الدولة مخصصة للتعليم. وشدَّد الكاتب الصحفي عبد الله العتيبي على أنه يجب على وزارة التعليم أن تمضي في عملها رغم أخطائها. ورفض الدكتور محمد العبداللطيف، الأكاديمي والكاتب الصحفي، فكرة تخصيص التعليم حاليًا؛ باعتبار أن البنية التحتية والمدرسية للتخصيص غير جاهزة في ظل وجود مدارس مستأجرة، داعيًا للسماح بفتح باب التبرعات من قِبل أولياء الأمور للمدارس. وأشار بتهكم إلى أن التعليم لدينا نجح جدًّا طيلة السنوات الماضية في إخراج طلاب، لا يجيدون التفكير بشكل سوي. وطالب العبداللطيف بأن تعلن القرارات الحكومية التي لها مساس مباشر بالمواطن، كالصحة والتعليم، أولاً، وتُدرس في الصحف من قِبل الشعب والخبراء قبل أن تُقر، كما هو معمول به في كثير من دول العالم. من جهته، انتقد  الكاتب عقل الباهي عدم الاستقرار الوزاري الذي تعيشه وزارة التعليم بمرور سبعة وزراء خلال 15 سنة.