قال تقرير لموقع "سي نت" التقني إن أجهزة التتبع الرياضية والسيارات والتلفزيونات وألعاب الأطفال، يمكن أن تفتح نطاقات أكثر للشركات والقراصنة والحكومات كي ينتهكوا الخصوصية. وأضاف التقرير أنه عقد في مقر "تويتر" في سان فرانسيسكو يوم بعنوان "خصوصية البيانات" من قبل تحالف الأمن الإلكتروني الوطني، حيث ناقشوا كيفية تخزين واستخدام البيانات في المستقبل، كما أنهم ناقشوا مختلف المشاكل في السيارات القابلة للاختراق الإلكتروني. وأضاف أن السنوات الماضية جعلت الناس يفكرون بخصوصية البيانات، خصوصا بعد حدوث عمليات اختراق ضخمة أدت إلى سرقة الملايين من بيانات الناس، فعلى سبيل المثال هناك من يشترون أجهزة مراقبة الأطفال، وفجأة يجدون البث قد ظهر في إشعارات "فيسبوك". وطرح المجتمعون عدة مقترحات لحماية البيانات الشخصية، من أبرزها وضع قواعد لتشفير البيانات تسمح للمستخدمين باسترجاع معلوماتهم، فالعديد من الأشياء على الإنترنت تكون مشفرة بناء على معايير مشتركة عالميا. الأمر الآخر سيتمثل في جعل خدمات الإنترنت راغبة في تبني مثل هذه المعايير، حيث سيتطلب الأمر تغيرا في التوجه، بحيث تحاول الشركات استقطاب المستخدمين عن طريق إثبات مدى استحقاقهم للثقة. وحث المجتمعون شركات التقنية على السماح للمستخدمين بتجربة التحكم ببياناتهم لأن ذلك سيبني الثقة بينهم. ومن الأمور الهامة أيضا حصول المستخدمين على حق حجب الإعلانات التي لا يريدونها في الإنترنت، وإلا فمن حقهم إزالة جميع بياناتهم من أي خدمة وإعطائها إلى خدمة أخرى أفضل. وستحدث هذه التغييرات دون إيقاف الشركات عن الحصول على الأرباح من الإنترنت.
مشاركة :