أوصى كرسي الأدب السعودي بجامعة الملك سعود في ختام "الملتقى العلمي للقصة القصيرة والقصيرة القصيرة جداً" الذي نظمه بالتعاون مع النادي الأدبي بالرياض" وشارك فيه 37 باحثاً وباحثة، كانت الأكثرية فيه للجنس الآخر بحسب الكاتب خالد اليوسف، باستمرار عقد الملتقى كل سنتين، والتركيز على محاور مثل "الأدب التفاعلي في الوسائط الإلكترونية"، و"الأدب السعودي" في المناهج التعليمية، إضافة إلى التوصية بتكريم شخصية أدبية في كل دورة من دورات الملتقى ، وإصدار كتب ترتبط بالملتقى. من جهته قال صاحب فكرة الملتقى وعرابه الأول خالد اليوسف لـ "الوطن" إن الملتقى حقق نجاحا طيبا في دورته الأولى، وكان من أهم سماته التقاء عدد كبير من كتاب القصة مع بعضهم البعض، إضافة إلى الالتقاء بعدد من الباحثين والنقاد على مدى ثلاثة أيام، حفلت بالنقاش وتبادل الآراء والأفكار، لافتا إلى كثافة مشاركة الشبان من الجيل الجديد خاصة من العنصر النسائي، وهذه علامات وبشائر طيبة تعبر عن حيوية المشهد الإبداعي على حد تعبيره. وكانت فعاليات الملتقى التي اختتمت أول من أمس قد عقدت بمدرج كلية الآداب بالجامعة ومساء بنادي الرياض الأدبي، وكان من جلساتها حديث الدكتور حسين المناصرة عن سمفونيات الوحل والألم والندم البنية الدلالية والجمالية في قصص محمد عجيم. فيما أشار محمد المشهوري لتلقي الرمز وتأويله بين تشكيل البناء ومهمة الأداء عند عبدالعزيز الصقعبي، وأشار إلى أن هذه الدلالة انتقلت من مكونها المبدئي إلى مكونات الكتابة الإبداعية التي جاء فيها بوصفه علامة في النص تلك العلامة لا تحمل إلا لباس اللغة حتى تظهر فيه. وتحدثت أماني الأنصاري عن "جمالية المكان في القصة السعودية القصيرة: مجموعة رياح وأجراس للقاص فهد الخليوي أنموذجاً"، وذكرت بأن المكان غالباً ما يكون له أثر سلبي أو إيجابي في نفسية القاص أو الروائي.
مشاركة :