سجلت اليابان في عام 2016 فائضا تجاريا للمرة الأولى منذ 2010 بعد أن استمر العجز في ميزانها التجاري لمدة خمس سنوات عقب الحادث النووي في محطة فوكوشيما. وفي 2016، بلغ الفائض التجاري لليابان 4074 مليار ين (35.8 مليار دولار) مقابل عجز قدره 2791.6 مليار ين (24.5 مليار دولار) في 2015، بحسب إحصاءات نشرتها وزارة المالية يوم الأربعاء. وكانت اليابان التي شهدت أداء تجاريا جيدا في الماضي، سجلت عجزا في 2011 للمرة الأولى منذ 31 عاما. فقد دفعت كارثة فوكوشيما -التي نجمت عن زلزال تلاه تسونامي عنيف في 2011- السلطات اليابانية إلى تعليق استخدام المفاعلات الأخرى تدريجيا واستيراد كميات كبيرة من المحروقات لتشغيل المحطات الحرارية.
مشاركة :