خطف باربار كأس البطولة التنشيطية لكرة اليد للرجال بعد أن كسب الرهان وفاز على الشباب بنتيجة (35-30)، وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح باربار (17-16) وسط حضور جماهيري متوسط العدد وكان في التتويج النائب الأول للرئيس خالد الحيدان والنائب الثاني صلاح خلفان وأعضاء مجلس الإدارة وقد تسلم جعفر عبدالقادر كأس البطولة وسط فرحة اللاعبين والجماهير التي أصرت على البقاء لمباركة اللاعبين وأخذ الصور التذكارية معهم. التحليل الفني انتفض الشباب مع الدقائق العشر الأولى وأوقف زحف باربار نحو المقدمة والصعود بالفارق إلى هدفين (6-4)، وفي الدقيقة العاشرة يحول الشباب تأخره إلى تقدم بفارق هدفين (8-6) معتمدا على السرعة في التحولات الهجومية والتركيز أمام المرمى في الوقت الذي كان جعفر عبدالقادر الأبرز بين لاعبي باربار سجل حسين رضي الهدف العاشر من رمية جزائية ووضع الشباب مرة أخرى في المقدمة بعد أن تعادل باربار بالنتيجة (9-9) لعب في الخط الخلفي لباربار عبدالله علي وجعفر عبدالقادر وخليل إبراهيم وفي الحراسة قاسم محمد وفي الجناح حسن علي وعلى الدائرة جعفر عباس. فرض باربار رقابة على لاعب الشباب أحمد حمزة الضارب القوي، في حين تسلم أحمد أمام لاعب الشباب مهمة رأس الحربة في الدفاع (5-1) والنتيجة تقدم الشباب (13-12) في الدقيقة الثانية والعشرين. وزع الشباب جهوده وتوزعت الأهداف بين اللاعبين إلا أن الفارق استمر لصالح الشباب على الرغم من استمرار حظر وصول الكرة إلى اللاعب أحمد حمزة، لكنه ينتهز الفرصة لتسجيل الأهداف عندما تسمح الظروف في الوقت الذي كانت مهمة مدافعي الشباب صعبة في مواجهة البنية الجسدية للاعب الدائرة جعفر عباس، ولم تكن هناك حيلة لإيقافه من الدوران والتسجيل سوى منع الكرات من الوصول إليه، وهذا ما حاول لاعبو الشباب اعتماده في تعليماتهم، برزت الجمل التكتيكية واللمسات الفنية الجميلة التي صفقت لها الجماهير كثيرا والنتيجة تسير نحو التعادل، إلا أن باربار حسم النتيجة لصالحه (17-16)، وفي الشوط الثاني فرض الشباب رقابة على جعفر عبدالقادر وأسندت المهمة إلى اللاعب أحمد جلال لاستغلال سرعته في التحول والتسجيل متى ما فقد باربار الكرة، ومن الجانب الآخر كان صانع الألعاب محمد القمر رائعا في التمرير والاستلام الذكي والاختراق والتسجيل، وتقدم الشباب بالنتيجة (24-22)، وفي الدقيقة الثالثة عشرة من الشوط الثاني وسط ملاحقة قريبة جدا من باربار، استبعد قاسم محمد خليل مدة دقيقتين إلا أن باربار لم يستفد من الفرصة وأضاع كرة مهمة من الجناح قبل أن يسجل محمود علي هدفا ويعادل الكفة (25-25)، ومن ثم التقدم بسرعة بالنتيجة ورفع فارق إلى ثلاثة أهداف في تحول مهم وناجح لباربار وفي توقيت مناسب (28-25) مستثمرا إيقاف قاسم محمد خليل وخطأ في التبديل. اقترب الشباب من النتيجة مع اعتماد الضغط على حامل الكرات والدفاعات المتقدمة إلا أن ذلك لم يثنِ جعفر عباس من التسجيل ورفع الفارق إلى أربعة أهداف في الدقيقة الثانية والعشرين (31-27) تقدم حسين مجيد إلى مركز رأس الحربة في الدفاعات الشبابية بدلا من أحمد جلال وتعزيز منطقة الستة أمتار باللاعب عبدالله السلاطنة بدلا من صادق خميس؛ إلا أن النتيجة باتت صعبة على الشباب بعد أن صعد باربار بالفارق إلى ستة أهداف (33-27)، وبهذه النتيجة نستطيع القول إن باربار قد ربح المواجهة بعد صعوبات كبيرة، كما أن الطريقة الدفاعية التي لجأ إليها باربار (4-2) كسرت الاتصال بين لاعبي الشباب في الخط الخلفي، وأجبرتهم على الاختراق والتسرع في إنهاء الهجمات، والتي تحولت إلى أهداف باربارية، إضافة إلى تألق الحارس عيسى عباس وينهي باربار المباراة (35-30)، في الوقت الذي كانت المباراة رائعة من حيث الانضباط والاحترام والروح الرياضية والعناق بين اللاعبين كان عنوانا للقاء. أدار المباراة بكفاءة عالية محمد إسماعيل وعلي الشمروخ، وراقبها من على الطاولة خالد الناجم وسط حضور جماهير متوسط العدد.
مشاركة :