في وقتٍ تواصلت فيه معارك تمشيط المخا (جنوبي غرب اليمن)؛ أعلن مسؤولٌ في الجيش اليمني أن قوات التحالف العربي الداعم للشرعية دمَّرت طائرةً عسكريةً إيرانيةً دون طيار في منطقة شمال المدينة. وأفاد اللواء ركن أحمد سيف اليافعي، وهو نائب رئيس أركان الجيش اليمني، بأن القوات دمرت، عبر صاروخ جو- أرض، الطائرة قبيل إطلاقها من على منصةٍ متنقلةٍ كانت تستعد لاستهداف قوات الشرعية (الجيش والمقاومة الشعبية) المشاركة في العمليات العسكرية بالمدينة التابعة لمحافظة تعز. وأعلنت قوات الشرعية، الإثنين الماضي، دخولها إلى المخا المطلّة على البحر الأحمر، واستعادة السيطرة عليها، مع بدء تمشيطها ممن تبقَّى من الانقلابيين (ميليشيات الحوثي- صالح). وصرَّح اليافعي «تم التنسيق والتواصل مع القوات الجوية الإماراتية العاملة في اليمن، التي قامت بدورها بالتعامل مع الطائرة وتدميرها بواسطة صاروخ جو- أرض»، ملاحظاً أن «الميليشيات الانقلابية وبعد تضييق الخناق عليها بدأت في استخدام أسلحة تم تهريبها إليها من إيران، ومنها هذا النوع من الطائرات». ووصول هذه الأسلحة يعكس بوضوح، حسبما قال اليافعي، التدخل الإيراني السافر في الأزمة اليمنية، ومحاولات طهران زعزعة استقرار المنطقة، وتهديد السلم في اليمن. مصدرٌ يمني: الشرعية تقطع خط إمداد للانقلابيين .. ونائب رئيس الأركان: «جو أرض» للتحالف يدمِّر طائرة إيرانية دون طيار في شمال المخا الدمام الشرق في وقتٍ تواصلت فيه معارك تمشيط المخا (جنوبي غرب اليمن)؛ أعلن مسؤولٌ في الجيش اليمني أن قوات التحالف العربي الداعم للشرعية دمّرت طائرةً عسكريةً إيرانيةً دون طيار في منطقة شمال المدينة. وأفاد اللواء ركن أحمد سيف اليافعي، وهو نائب رئيس أركان الجيش اليمني، بأن القوات دمرت، عبر صاروخ جو- أرض، الطائرة قبيل إطلاقها من على منصةٍ متنقلةٍ كانت تستعد لاستهداف قوات الشرعية (الجيش والمقاومة الشعبية) المشاركة في العمليات العسكرية في المدينة التابعة لمحافظة تعز. وأعلنت قوات الشرعية، الإثنين الماضي، دخولها إلى المخا المطلّة على البحر الأحمر، واستعادة السيطرة عليها، مع بدء تمشيطها ممن تبقّى من الانقلابيين (ميليشيات الحوثي- صالح). ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية «وام» عن اللواء اليافعي أن «القوات اليمنية وأثناء استطلاعها منطقة شمال المخا رصدت الاستعداد لإطلاق طائرة دون طيار من فوق آلية نقل خفيفة». وصرّح اليافعي «تم التنسيق والتواصل مع القوات الجوية الإماراتية العاملة في اليمن، والتي قامت بدورها بالتعامل مع الطائرة وتدميرها بواسطة صاروخ جو- أرض»، ملاحظاً أن «الميليشيات الانقلابية وبعد تضييق الخناق عليها بدأت في استخدام أسلحة تم تهريبها إليها من إيران، ومنها هذا النوع من الطائرات». ووصول هذه الأسلحة يعكس بوضوح، حسبما قال اليافعي، التدخل الإيراني السافر في الأزمة اليمنية، ومحاولات طهران زعزعة استقرار المنطقة، وتهديد السلم في اليمن، من خلال تزويد الميليشيات الانقلابية بأسلحة ومعدات متطورة، في محاولة يائسة للالتفاف على الانتصارات المتتالية لقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي. ودعا اليافعي المجتمع الدولي إلى إدانة التدخلات الإيرانية في اليمن «والتي تقضي على أي فرصة لنجاح المسار السياسي، وتشعل فتيل الحرب في محاولةٍ من طهران لفرض نفوذها في اليمن وخلق نموذج فيه مشابه لنموذج حزب الله في لبنان». وكتبت وكالة الأنباء «رويترز» عبر موقعها الإلكتروني «يبدو أن تلك هي المرة الأولى التي يتهم فيها التحالف العربي الحوثيين بنشر طائرات من دون طيار مصنّعة في إيران». بالتزامن؛ ذكر مصدرٌ ميداني أن المعارك العنيفة في المخا، التي تضم ميناءً يحمل الاسم نفسه، توسّعت أمس، بين القوات الحكومية والمقاومة من جهة وميليشيات الحوثي- صالح من جهة ثانية. ولفت المصدر، في تصريحٍ لموقع «المصدر أونلاين» الإلكتروني اليمني، إلى تشديد قوات الشرعية هجومها على مواقع للانقلابيين في المجمع الحكومي شرقي المدينة «بالتزامن مع شنّها هجوماً واسعاً على آخر مواقعهم في حارة السويس وقرب بوابة الميناء». وأفاد «المصدر أونلاين» بأن القوات الحكومية أغلقت الطريق الرئيس الذي يربط المخا بمدينة الحديدة الساحلية (شمال غرب) و»يعدّ آخر خطوط الإمداد للحوثيين». وبحسب الموقع الإخباري؛ جاء ذلك بعد «التفاف القوات الحكومية على مواقع الحوثيين من شمالي شرق المخا، إلى جانب إسنادٍ من القوات البحرية التابعة للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية». وشنت مقاتلات التحالف، حسبما أورد الموقع، أكثر من 15 غارة السبت على مواقع عسكرية للميليشيات في «وسط المدينة، ومنطقة يختل (شمال المدينة)، ومعسكرات القطاع الساحلي والزيادي». في غضون ذلك؛ أقرّ اجتماعٌ برئاسة قائد محور تعز في الجيش اليمني، اللواء ركن خالد فاضل، إلغاء «مسميات الفصائل» و»كل الشعارات» ابتداءً من يوم أمس و»الانضواء تحت الألوية العسكرية في المحافظة .. تعزيزاً لوحدة الهدف وتجسيداً لمبادئ القوات المسلحة». وشدد الاجتماع، الذي عُقِدَ أمس، على «ضرورة توحيد الجهود من أجل التخلص من المليشيات الانقلابية والمشروع الإيراني الذي يستهدف استقرار اليمن». وفي وسط اليمن؛ أفاد بيانٌ للمركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في صنعاء، أمس، بمقتل القياديَّين الميدانيَّين في جماعة الحوثي رداد محمد يحيى سرحان وياسر محمد سعسوع، إثر غارة جوية للتحالف العربي استهدفتهما في منطقة كوبرة في مديرية نهم (شرق العاصمة). ويحتل الانقلابيون العاصمة اليمنية منذ نحو عامين، فيما تخوض قوات الجيش والمقاومة مواجهاتٍ ضدهم في نهم (50 كم من وسط صنعاء) منذ سبتمبر من العام الماضي، حسبما ذكر موقع «المشهد اليمني» الإلكتروني الإخباري. على صعيدٍ آخر؛ أعلن نائب مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في عدن، عبدالقوي عبدالله، تمكن البرنامج، خلال العام الماضي، من تطهير مساحات تُقدَّر بمليون و600 ألف متر مربع، إلى جانب تجميع واكتشاف أكثر من 102 ألف لغم فضلاً عن قذائف. وتتهم الحكومة الشرعية الانقلابيين بزرع ألغامٍ بكثافةٍ في عددٍ من المناطق التي اضطروا إلى الانسحاب منها أمام قوات الجيش والمقاومة. ولفت عبدالقوي عبدالله، في تصريحٍ السبت، إلى تعامل البرنامج مع 154 مهمة طارئة تتعلق باختصاصه في 3 محافظات في الجنوب، عدن (العاصمة المؤقتة) ولحج وأبين، بناءً على بلاغاتٍ من الجهات الأمنية ومواطنين. ووفقاً له؛ رصد البرنامج 566 ضحية من ضحايا الألغام في بعض مديريات عدن.
مشاركة :