صمم علماء من معهد سكريبس الأمريكي للأبحاث روبوتات مائية صغيرة قادرة على دراسة التيارات البحرية والتأقلم مع الظروف الموجودة في البحار والمحيطات. وأشار العلماء إلى أن الروبوتات الجديدة عبارة عن اسطوانات صغيرة تحمل اسم М-AUE، وتم تجهيز تلك الاسطوانات بأجهزة استشعار قادرة على قياس درجات حرارة المياه والعوامل البيئية الأخرى في البحار والمحيطات. وأضاف العلماء: هذه الروبوتات غير قادرة على السباحة بعكس التيارات المائية، لكنها قادرة على الغوص إلى أعماق كبيرة جدا وتحمّل الضغوطات ودرجات الحرارة المنخفضة الموجودة في الأعماق، ما يجعلها تشبه إلى حد كبير تلك الكائنات التي تعيش في قاع المحيطات، وهذا الأمر سيمكننا من معرفة الظروف التي تعيش فيها تلك الكائنات. والجدير بالذكر أن العلماء اعتمدوا في تصميم تلك الروبوتات على الدراسات التي أجروها على الكائنات البحرية المجهرية التي تعيش على شكل تجمعات كبيرة في البحار والمحيطات وتتحرك ببطء تحت سطح الماء.
مشاركة :