أفادت تقارير في الجزائر أمس، ان قوات فرنسية مشاركة في عملية «برخان» لمكافحة الإرهاب في مالي، دهمت منزل احد القادة المتشددين في كيدال شمال البلاد، بحثاً عن اسلحة ومتفجرات. وأكدت «وكالة الأنباء الموريتانية» المستقلة ان المنزل المستهدف هو لإياد أغ غالي زعيم جماعة «أنصار الدين» التي تعتبرها باريس ارهابية محسوبة على تنظيم «القاعدة». وأفاد شهود بأن غالي وهو أحد زعماء قبيلة «إيفوغاس» الطوارقية لم يكن في المنزل المذكور الذي خضع لتفتيش دقيق من جانب القوات الفرنسية التي نشرت جنوداً على سطحه وفي محيطه خلال عملية التفتيش. ومعروف ان جماعة «انصار الدين» حرضت ضد الفصائل التي شاركت في توقيع اتفاق السلام في مالي بوساطة جزائرية. على صعيد آخر، أعلن الجيش الجزائري أمس، أنه عثر يومي الخميس والجمعة الماضيين، في 26 و27 الجاري، على جثتي إرهابيين اثنين وأسلحة وذخيرة، إحداهما في ولاية عين الدفلى والأخرى في تيزي وزو غرب البلاد. وأورد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أمس، أنه «في إطار مكافحة الإرهاب، عثرت مفارز الجيش في كل من منطقتي جبل بوحية في ولاية عين الدفلى وعزازقة في ولاية تيزي وزو على جثتي إرهابيين». وأشار البيان إلى التعرف إلى الجثتين وهما تعودان إلى إرهابي ملقب بـ «أبو حذيفة» وآخر بـ «القعقاع»، وضبط بندقية نصف آلية من نوع «سيمونوف» وقنبلة تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة. وفي إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، أفاد بيان للوزارة بأن «عناصر حرس الحدود في باب العسة في ولاية تلمسان، أوقفت مهاجراً غير شرعي مغربي الجنسية وبحوزته 19 كيلوغراماً من حشيشة الكيف. كما أوقف حاجز للجيش في غرداية تاجري مخدرات ومهرباً وضبط كمية أخرى من المخدرات وحبوب الهلوسة. وأضاف البيان أن قوات الجيش في تمنراست وبرج باجي مختار، أوقفت ثلاثة مهربين.