جمعية البر بالشرقية تقدم مساعدات مالية للأيتام بقيمة 7 ملايين ريال

  • 1/29/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت جمعية البر بالمنطقة الشرقية مساء أمس الأول في توزيع 200 كسوة لأيتام المنطقة الشرقية وذلك بمقر الجمعية الرئيس بالدمام وقال الأمين العام للجمعية سمير العفيصان أن الجمعية تلقت دعما بالكسوة الموزعة على الأيتام من إحدى الشركات الوطنية موجها شكره لها على جهودهم في خدمة المجتمع مبينا أن الجمعية ترعى الأيتام من خلال مشروع خاص بهم وهو مشروع كفالة الأيتام حيث تقدم لهم إلى جانب المساعدات المادية مساعدات معنوية وتهدف لرعايتهم حتى توظيفهم في وظائف مناسبة توفر لهم حياة كريمة ويخدمون من خلالها وطنهم في المستقبل. وقال ان الجمعية ترحب بكافة الشراكات التنموية في المجتمع التي تستطيع من خلالها الجمعية تحقيق رؤيتها في التنمية ورعاية المستفيدين منها ، من جانبه  أشار يوسف المقرن مساعد الأمين العام أن الجمعية قدمت  مساعدات مادية  ل2400 يتيم  خلال العام بتكلفة شهرية تصل إلى 600.000 ريال وسنوية تصل إلى 7 مليون ريال موضحا أن هذه التكاليف هي تكاليف برنامج الكفالات الشهرية للأيتام فقط مشيرا إلى أن الجمعية تقدم مساعدات عينية أخرى عن طريق الشراكات الاجتماعية التي تقوم بها الجمعية مع الجهات والمؤسسات المختلفة ككسوة الأيتام التي تقوم الجمعية بتوزيعها حاليا. من جانبه  أوضح حسام عبد اللطيف الملا ممثل الشركة العربية لصناعة الورق مانحة الكسوة للأيتام خلال توزيع الكسوة بالجمعية أن دعمهم لأيتام الجمعية انطلق من وحدة المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة حيث تقدم الشركة من خلالها  شراكات مجتمعية مع الجهات الخيرية  ومساعدات مادية وصحية لمستفيدي الشركة مشيرا إلى الشراكة السابقة بينهم وبين بر الشرقية في توظيف أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية بشركاتهم دعما لعملية التنمية المستدامة التي تسير بالمستفيدين من الجمعية من الرعوية للتنموية عن طريق إيجاد وظيفة مناسبة لهم تغنيهم عن الحاجة والسؤال وتجعلهم أفرادا منتجين بالمجتمع موضحا أن وحدة المسؤولية المجتمعية لديهم تقدم أيضا مساعدات زواج لأبناء الشركة وبرامج تعليمية لرفع المستوى التعليمي للموظفين وبرامج صحية كبرنامج مكافحة التدخين مبينا أن وحدة المسؤولية المجتمعية اتجهت في دعمها لأيتام الجمعية من منطلق كونهم ثمرة صغيرة تمثل حلقة الوصل الأولى في عملية التنمية المستدامة التي تتطلب رعاية هؤلاء منذ النشأة وحتى الوصول بهم إلى الوظيفة المناسبة التي يستطيع من خلالها اليتيم أن يخدم وطنه ومجتمعه. الجدير بالذكر أن الجمعية استضافت عددا من الأيتام خلال استلامهم الكسوة بمكتب الأمين العام داخل مقر الجمعية حيث استمعت الجمعية والداعمين لأمنيات الأيتام وطموحهم التعليمي والوظيفي.

مشاركة :