حميد خالد درويش (احتُجز في مطار جون كنيدي بأمريكا): لدي تأشيرة خاصة للهجرة في جوازي، أنا وعائلتي. وذلك لأنني أعمل مع الحكومة الأمريكية. أنا أساند الولايات المتحدة في الحرب. لكن عندما جئت إلى هنا، قالوا لا. وفعلوا ذلك وكأنني قد خالفت القوانين أو قمت بشيء خاطئ. أنا متفاجئ فعلاً. دخلت مبنى المطار وأعطيتهم جوازي. وكان الأشخاص في السفارة الأمريكية ببغداد أعطوني كل المستندات قد وضعوها في ظرف وقالوا لي لا تفتحه وأعطه للمسؤول في الحدود هناك. لذا أعطيتهم الظرف، نظروا إلى جوازي وطلبوا مني الذهاب لغرفة أخرى. قالوا… في الحقيقة لم يقولوا أي شيء. وأبقوني هناك حتى جاء هؤلاء الناس لدعمي وضغطوا عليهم للإفراج عني. جيرورلد نادلر (نائب في الكونغرس الأمريكي): بقيت في نفس الغرفة طوال الوقت؟ حميد خالد درويش (احتُجز في مطار جون كنيدي بأمريكا): نعم، لحوالي يومين. نقلوني لغرفة أخرى، جلست فيها على الكرسي ولم أنم.
مشاركة :