كشفت صحيفة مغربية، تفاصيل إعفاء الجنرال بوشعيب عروب، وتعيين تلميذه عبد الفتاح الوراق، على رأس المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية. وكتبت صحيفة الأيام، أن إعفاءه لا يعود إلى مرضه، إذ كان عبد العزيز بناني في حالة مرضية أخطر منه، ومع ذلك لم يعفه الملك محمد السادس الذي يستحضر دوما الملمح الإنساني، خاصة في قطاع حساس خبره عن قرب وعرف دهاليز جغرافيته السرية برجالاتها وبعتادها. وورد في الخبر نفسه، أن صدور قرارات تأديبية في نهاية العام الماضي لضباط ساميين في صلب عملية الكركرات كان يعني وجود تقصير ما، يتحمل الجنرال بوشعيب عروب مسؤوليته الأولى. في السياق ذاته ألح الباحث محمد شقير، في مقابلة نشرتها الأيام، على فرضية مرض الجنرال بوشعيب عروب، الذي أصبح يعيقه عن ممارسة مهامه لتفسير التغيير الذي أحدثه الملك على رأس المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، بتعيينه الجنرال دوديفيزيون. ويؤكد صاحب كتاب تطور الدولة أن الأمر مرتبط باستراتيجية أساسية للملك محمد السادس في تجديد النخب العسكرية وتطوير القيادة العليا للجيش، اعتمد فيها على عنصر الزمن، والتغيير الهادئ خارج أي إكراهات. وقالت الصحيفة، إن الجدار الرملي الذي بنته القوات المسلحة الملكية بالصحراء، يعتبر أحد أكبر التحصينات الأمنية الدفاعية في فضاء مفتوح على السماء وعار عن أي تحصين جغرافي، في ما يشبه ثورة في الاستراتيجيات العسكرية، فعلى مساحة 2720 كيلومترا يمتد هذا الشريط الرملي من منطقة أسا الزاك إلى الحدود المغربية الموريتانية، والذي تمكن المغرب بفضله من صد هجمات ميليشيات البوليساريو. وأضافت الأيام، أن خصوصية هذا الجدار تتأتى من كون بنائه جاء على مراحل، إذ كان يتم في وقت لم يكن هدير المدافع قد سكت؛ أي أن القوات المغربية كانت تقوم بدور دفاعي على صعيد المعارك، وآخر على مستوى التحصينات التي همت بناء خنادق عميقة. وأشارت الصحيفة، إلى وصية الملك الراحل الحسن الثاني العسكرية، للملك محمد السادس بعد المحاولتين الانقلابيتين الفاشلتين، إذ طلب من قادته العسكريين أن يبتعدوا عن السياسية وأن يهتموا بالثروة، ولذلك وجدنا الجنرالات في الضيعات وأعالي البحار وغير ذلك، ولكن الملك الذي ذاق طعم الخيانة عاد ليلقن ولي العهد درس الحكم الأول في كيفية التعامل مع العمود الفقري لحكمه، وهو ما يجب استحضاره كمجهر لقراءة حدث التغيير الكبير على رأس قيادة القوات المسلحة الملكية اليوم. أما صحيفة الأسبوع الصحفي، فقالت إن جامع المعتصم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، يستعد للاستوزار إلى درجة تقديمه الاستقالة من مجلس النواب، إذ أوضح قيادي في حزب المصباح أن المعتصم بات من أكبر الشخصيات الإسلامية المتفق على استوزراها، ومزكى من طرف الأمانة العامة للحزب، بعدما كان وشيكا من الاستوزار مكان القيادي في العدالة والتنمية الحبيب الشوباني في العلاقات مع البرلمان خلال الحكومة السابقة. وتحدثت الصحيفة، ايضًا، عن أولى الهدايا لأعضاء الغرفة الأولى من البرلمان، إذ لاحظ الحاضرون إلى جلسة انتخاب هياكل المجلس حمل جميع النواب محفظات سوداء اللون متشابهة، قيل إنها أول هدية من الرئيس الحبيب المالكي لجميع النواب والنائبات. وأضافت الأسبوع الصحفي، أن الحقائب تحتوي على عدد من المطبوعات والكتب، كنص الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب وعدد من المنشورات القانونية، وكذا وثائق واستمارات خاصة بتقاعد وتأمين النواب قصد ملئها وإرجاعها لإدارة البرلمان، لمبدأ الاستفادة من الامتيازات. ونسبة إلى مصادر الأسبوعية، فإن المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ربيع لخليع، تبرع على جميع النواب والنائبات ببطائق مجانية لركوب الدرجة الأولى في جميع الاتجاهات. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :