طبقت الهيئة العامة للطيران المدني قرار إيقاف جميع أنشطة نوادي الطيران الرياضي وما يتبعها في جميع أنحاء المملكة، مع اقتراب انتهاء المدة المقررة سابقاً لاستيفاء الأندية للمتطلبات النظامية لجميع الأنشطة والخدمات المتعلقة بالطيران المدني، المعتمدة من لوائح سلامة الطيران بالهيئة العامة للطيران المدني في المادة 199 المنظمة للمرحلة الانتقالية في الفقرة 199 (CC) من الجزء 199 من اللوائح والخاصة بأندية الطيران في مدة أقصاها 12 شهرا من تاريخ بدء تطبيق اللوائح في 1 مارس 2016م، حيث تنتهي بعد 30 يوماً من الآن. لا يوجد تطبيق للأنظمة وفيما قاربت المدة على الانتهاء دون تقدم ملموس نحو الوفاء بالمتطلبات النظامية في المدة المحددة، أوقفت الهيئة العامة للطيران المدني جميع أنشطة نوادي الطيران الرياضي، وما يتبعه في جميع أنحاء المملكة لحين استيفائهم المتطلبات النظامية ذات العلاقة والانتهاء من الترخيص الخاص بمزاولة تلك الأنشطة. ويأتي ذلك حفاظاً على الأرواح والممتلكات، ولضمان قيام تلك النوادي بالتنظيم والإشراف الفعال لتلك الأنشطة، في إشارة إلى ما لاحظته الهيئة العامة للطيران المدني حول عدم استيفاء أندية الطيران للشروط. وسيستمر الإيقاف حتى استيفاء هذه الأندية للمتطلبات النظامية ذات العلاقة والانتهاء من الترخيص الخاص بمزاولة تلك الأنشطة. أول رخصة طيران يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني، قد أصدرت أول رخصة طيار رياضي للكابتن محمد القرني من نادي سما الغربية التابع للاتحاد السعودي للرياضات الجوية في 5 من شهر نوفمبر من العام الماضي 2016م، وقامت الهيئة بتسجيل الطائرات الرياضية ذات الجناح الثابت والجايرو كبتر بالرسوم الجديدة البالغة 500 ريال، وذلك ضمن جهودها لتطوير أنظمة الطيران الرياضي والاهتمام بالشباب الممارس للطيران الرياضي بأنواعه، ما يجعل الطيران الرياضي والرياضات الجوية تدخل مرحلة تاريخية تتضمن تعزيز الأنظمة وإجراءات الأمن والسلامة.