قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحرمان مواطني بلدان إسلامية من تأشيرة دخول بلاده يثير رد فعل قوي من السلطات الإيرانية، المعنية بالقرار، والتي استدعت سفير سويسرا في طهران، ممثِّل المصالح الأمريكية لديها، لتسليمه مذكرة احتجاج على قرار حرمان المواطنين الإيرانيين من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة. إيران ترفض القرار وتهدد برد مماثل تجاه المواطنين الأمريكيين. وزير خارجيتها جواد ظريف يقول إن مسعى واشنطن سيؤدي إلى نتائج معاكسة لغايات ترامب وسيخدم الجماعات المتطرفة. رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني وصف مسعى ترامب بـ: العنصري، وقال: تقييد منح التأشيرة يكشف خوف الإدارة الأمريكية الحالية من خيالها، كما يكشف أسلوبهم العنصري الفض الذي يخفونه تحت الدهن اللامع الخارجي الديماغوجي والادعاء بأنهم أًصحاب ديمقراطية وحقوق الإنسان. البلد الذي يتمتع بأمن قوي لا يتخذ مثل هذه القرارات بخوف وقلق. الأمريكيون الذين لديهم تأشيرات دخول الأراضي الإيرانية ليسوا معنيين بالرد الإيراني على قرار رئيسهم. بعد ساعات من توقيع الرئيس الأمريكي قرار منع مواطني بلدان إسلامية من دخول بلاده، شُرع في تطبيقه في مطارات أمريكية، ومُنِع آخرون من السفر إلى الولايات المتحدة في مطارات مصرية وقطرية.