شرطة رأس الخيمة: انخفاض مؤشر وفيات حوادث الطرق برأس الخيمة 5%

  • 1/29/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة - عدنان عكاشة أعلنت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة انخفاض مؤشر وفيات الحوادث المرورية على شبكة طرق الإمارة, خلال العام الماضي (2016)، بنسبة 5%, مقارنة بالعام, الذي سبقه (2015), مؤكدة أن قيمة هذا التراجع وأهميته تتضاعف بمقارنة الفترتين، وما طرأ بينهما من زيادة في عدد السكان وفي أعداد المركبات. ووفقا لبيان لشرطة رأس الخيمة، صدر أمس، سجل العام 2016 (60) حالة وفاة, في حوادث مرورية شهدتها طرق مختلفة، عبر الامتداد الجغرافي للإمارة، مشيرة إلى أن قيادات شرطة رأس الخيمة بدأت العمل منذ سنوات في إعداد إستراتيجية تسهم في خفض وفيات "حوادث السير" تدريجيا, بنسب محددة. وأرجع العميد د. محمد الحميدي, مدير عام العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة, التراجع الملوس في وفيات حوادث المرور في الإمارة إلى الجهود المبذولة, لاسيما في حملات التوعية والتفتيش والرقابة المرورية، التي تنفذها شرطة رأس الخيمة على مدار العام، وتطبيق إستراتيجية السلامة المرورية لدى وزارة الداخلية، عبر المبادرات التطويرية والتوعوية الميدانية, التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع، منها مبادرة "الحد من السرعة الزائدة على الطرق"، ومبادرة "تكثيف الرقابة والتوسع في تركيب أجهزة الرادارات"، ودخول عدد من "كاميرات مراقبة الإشارات الضوئية" الخدمة، ما أسهم في تحسين السلامة المرورية بالإمارة. وبين الحميدي أن شرطة رأس الخيمة عملت, بواسطة فرق السلامة والتوعية المرورية, على تحسين مؤشرات السلامة المرورية, ونفذت العديد من حملات التفتيش والتوعية والضبط خلال العام الماضي، وسعت إلى ضبط أمن الطريق بواسطة "الرادارات", الثابتة والمتحركة, و"كاميرات المراقبة" على التقاطعات, لتصوير متجاوزي السرعات في مسارات الطرق، وهي تتميز بأنها كاميرات حرارية "ثلاثية الأبعاد"، تؤدي وظائف عدة، منها قراءة جميع لوحات المركبات العابرة، والتعرف على عدد المركبات العابرة وتصنيفها, وقراءة متوسط سرعةالطريق، وعدد واتجاهات المشاة خلال عمل الإشارة الضوئية, الحمراء والخضراء. وأكد د. الحميدي أن "التوعية المرورية" لعبت دورا ملموسا في تحسين مؤشرات السلامة وتقليل الحوادث المرورية وتخفيض حجم الإصابات والوفيات الناجمة عنها، عبر استهداف جميع شرائح السائقين, باستخدام لغات متعددة, وتسخير وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي, وتنظيم المحاضرات الرامية لنشر ثقافة السلامة المرورية. وأشار مدير العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة إلى شراكة إستراتيجية مع العديد من الجهات, من أهمها دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة، لتطوير الطرق في رأس الخيمة، في ظل إجراء الكثير من التحسينات على طرق الإمارة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، تحديدا في المواقع، التي شهدت نسبة عالية من الحوادث المرورية، لافتا إلى جهود إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة، في وضع الخطط لحل المشكلات المرورية, التي تفاقم معدلات الحوادث المرورية. وتناول العميد الحميدي دور الحملات المرورية لضبط المخالفين والمستهترين بسلامة الأرواح والممتلكات العامة, ما ساهم في تعزيز مؤشر السلامة المرورية, والحد من الضحايا, وزيادة نسبة الشعور بالأمان على طرق رأس الخيمة. وأكد أن رجال المرور برأس الخيمة يعملون على مواجهة حوادث الطرق والتوعية بمخاطرها وأسبابها، وفقا لتوجيهات قائد شرطة الإمارة، دون النظر إلى المخالفات البسيطة, التي يكتفى فيها بتنبيه المخالفين وتوعيتهم، لاسيما إذا كان كبيرا في السن أو من ذوي الاحتياجات الخاصة.

مشاركة :