الفجيرة: نزار جعفر احتفى نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية بتخريج الدفعة الأولى من مركز تأهيل وتدريب الناشئين على قيادة الزوارق السريعة في مختلف الرياضات البحرية بمقر النادي أمس، بحضور الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس النادي البحري وعبدالعزيز بوهندي مدير مكتب الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالمنطقة الشرقية وأحمد إبراهيم نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية والمدير التنفيذي لنادي الفجيرة والإيطالي ريكاردو لوكانتو مدير مكتب رئيس الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، بالإضافة إلى سعيد السماحي مدير هيئة الفجيرة للسياحة والآثار وخلفان الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية وجمع غفير من رموز الرياضة في الفجيرة وممثلي الشركات الراعية، ويعتبر المركز الذي دشنه النادي خلال اجتماعات الجمعية العمومية الأخيرة للاتحاد الدولي للرياضات البحرية التي حظيت باستضافتها الفجيرة في أكتوبر الماضي الأول في منطقة الشرق الأوسط والثاني عالمياً. وعقب مراسم التخريج، أعرب الشيخ سيف بن حمد الشرقي عن سعادته بتخريج الدفعة الأولى ووصفها بأنها مرحلة مهمة لتطوير المردود الفني، وما يمكن أن يقدمه المركز من فوائد كبيرة للرياضات البحرية في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الفجيرة بشكل خاص، مشيراً إلى أن الهدف من قيام المركز تدريب وتأهيل الناشئين على قيادة الزوارق السريعة وفق الأسس العلمية الصحيحة، وتأهيل كادر قادر على التعامل مع الزوارق السريعة بمعايير عالمية دقيقة، فضلاً عن ترسيخ وتثبيت مفاهيم الأمن والسلامة البحرية، وذلك امتداداً للرسالة التي انطلق منها نادي الفجيرة البحري متمنياً التوفيق للجميع وأن يحقق المركز أهدافه المنشودة. من جانبه، أكد أحمد إبراهيم المدير التنفيذي أن الدفعة الأولى اجتازت كل متطلبات الدورة البحرية بنجاح وأضحت جاهزة تماماً للعمل في المجال البحري رغم صغر سن المنضمين إليها، مشيراً إلى أن مارينا الفجيرة يفتخر بهذه الكوكبة الجديدة، التي انضمت إليه وسنحاول العمل بكل قوة من أجل استمرار مركز التدريب في استقبال دفعات جديدة من الناشئين بشكل دوري تنفيذاً لاستراتيجية النادي في بناء جيل مميز قادر على المشاركة في الرياضات البحرية والمنافسة على ألقاب البطولات الدولية فضلاً عن وضع إمارة الفجيرة بين خريطة المدن التي تحتضن بطولات الرياضات البحرية. يذكر أن الدفعة الأولى من الناشئين ضمت 6 دراسين هم حسب الترتيب فيصل خالد الريسي وعمر محمد قاسم وأحمد محمد قاسم وتامر محمود يوسف وفان سيركيس بالإضافة إلى الناشئة منار السيد إبراهيم، واستمرت الدورة قرابة الثلاثة أشهر تحت إشراف البريطاني جون بودي فوت مسؤول برامج التدريب بالاتحاد الدولي للرياضات البحرية.