ماجد الرفاعي- سبق- ينبع: انتهت الهيئة الملكية بينبع من تركيب أجهزة اللياقة البدنية في مشروع الواجهة البحرية بمدينة ينبع الصناعية؛ وذلك لإتاحة الفرصة لجميع المواطنين والمقيمين لممارسة التمارين الرياضية، ونشر ثقافة الاهتمام بالرياضة بين جموع المواطنين والمقيمين، ومن أجل مجتمع صحي معافىً، وروعي في تصميمها عوامل السلامة وملاءمتها لطبيعة المناخ وتحمل الحرارة والرطوبة. وأوضح مدير إدارة التشجير والري بالهيئة الملكية بينبع المهندس صالح بن عبد الله الزهراني، أن الهيئة الملكية بينبع قامت بتركيب 55 جهازاً للياقة البدنية، وُزِّعت لثلاثة مواقع رئيسة بمشروع الواجهة البحرية، حتى يستفيد منها مرتادو الواجهة البحرية، ويتسنى للجميع ممارسة الرياضة في أجواء جميلة وصحية، لافتاً إلى أن هذا المشروع نال استحسان الكثير من مرتادي الواجهة البحرية، ووصفها البعض بأنه استثمار جيد للوقت وللصحة في آن واحد، وفرصة ثمينة خاصة لكل من اعتاد ممارسة الرياضة بشكل يومي. وقدَّم المهندس الزهراني شكره وتقديره للرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبد الله نصيف، ولمدير عام التشغيل والصيانة المهندس يوسف بن جايد الحجيلي، على متابعتهم الحثيثة وتوجيهاتهم بالعناية بمتطلبات مرتادي الواجهة البحرية بينبع الصناعية، وتوفير كل الاحتياجات لممارسة الرياضة في مواقع جميلة وفي أجواء رائعة، واستغلال أوقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة. وكانت أجهزة اللياقة البدنية التي قامت الهيئة الملكية بينبع بتركيبها مؤخراً في عدة مواقع بالواجهة البحرية بينبع الصناعية، شهدت إقبالاً من الجمهور الذين حرصوا على ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق. كما عبَّر عدد من الزوار عن سعادتهم بتركيب أجهزة اللياقة البدنية في أنحاء متفرقة من الواجهة، مؤكدين أنها ستسهم في نشر الثقافة المجتمعية وتوعية مختلف أطياف المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة، حيث إنها تفرز أصحاء معافين قادرين على الإنتاج والعطاء ودفع عجلة التنمية إلى الأمام.