«الزانكس» أوقف خالد يوسف لساعات في مطار القاهرة - أخيرة

  • 1/30/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قرر المحامي العام لنيابات شرق القاهرة الكلية إخلاء سبيل النائب المخرج خالد يوسف، بعد توقيفه لساعات في مطار القاهرة أثناء سفره لباريس، بعد العثور بحوزته على 10 أشرطة من عقار «الزانكس» المحظور تداوله في مصر، إلا بوصفة طبية. وذكرت مصادر في مطار القاهرة أنه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة تابعة لمصر للطيران متجهة إلى باريس، اشتبه ضابط الأمن في حقيبة خالد يوسف، وبفحصها تبين وجود أجسام معتمة داخلها، وبفتحها تم العثور على شرائط لعقار الزانكس. من جانبه، قال يوسف لرجال الأمن إنه كان في طريقه إلى فرنسا، في زيارة لزوجته (سعودية الجنسية) وكان معه بالفعل عبوة من دواء الزانكس، وهو دواء مهدئ، وأحضر الروشته الخاصة بالطبيب المعالج لها. وأضاف أنه لم يتمكن من السفر، لتأخره على موعد الطائرة، لضرورة إحضاره روشتة الطبيب المعالج. وبعد توقيفه بساعة، وإحالته على نيابة شرق القاهرة، أصدرت زوجة يوسف الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي بياناً قالت فيه إنها أصيبت بصدمة كبيرة بعد علمها بخبر توقيف زوجها في المطار لحمله عقارا مخدرا، وسألت: «هل الزانكس مخدر، وهل وصل الأمر إلى اعتبار حمل مثل هذا الدواء إجراماً»؟ وأضافت:«أنا عشت في مصر وتربيت فيها وعشقتها، ولا أستطيع أن أتخيل نفسي بلا مصر وأثرها في، لكني في غاية الحزن لما يجري من عشوائية من قبل البعض في إلقاء التهم». وتابعت: «حرام عليكي يا مصر تشوهي نائب برلماني ومخرج كبير بحجم خالد يوسف لحمله دواء يتناوله الأطفال ومصرح به طبيا وعالميا». ومضت: «الدواء الذى كان يحمله خالد يوسف ليس له بل لي، وأنا أتناوله منذ سنوات بعيدة، لإصابتي بالصداع النصفي المزمن، وقد قلت مرارا وتكرارا، أننى تركت المملكة العربية السعودية بلدي، لأن حرارة الجو وأشعة الشمس تزيد من آلام الصداع، ومعروف طبيا أن المصابين بالصداع النصفي المزمن يتناولون زانكس مع الكثير من الأدوية الأخرى كعلاج، فلماذا هذا الظلم؟! ولماذا نستسهل الإساءة للناس»؟!

مشاركة :