دبي: الخليج يستفيد معلمو مدارس خاصة في دبي من 3 برامج تعليمية وإثرائية تقنية، ضمن مختبر عِشِ العربية الذي أُطلق على هامش مبادرة عش العربية، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لمعلمي اللغة العربية والطلبة، لأدوات تعلم تقنية مبتكرة تحفّز تعلم العربية في الغرف الصفية. واستضافت مدرسة فورمارك أمس الأول الحدث الثاني من المبادرة، تحت شعار الابتكار، بمشاركة الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وفاطمة المري الرئيسة التنفيذية لمؤسسة التعليم المدرسي في الهيئة، و500 معلم ومعلمة، من 110 مدارس خاصة. وقالت المري، إن المختبر الذي أطلقه المعلمون على هامش مبادرة عش العربية، سيتيح للمعلمين الاستفادة من أحدث الوسائل المتوافرة في تعليم العربية وتعلمها، بالتعاون مع المؤسسات المشاركة في المختبر، التي ستعرض برامجها وتدرّب المعلمين على الاستفادة القصوى منها، ومن ثم الاستعانة بهذه المنتجات في خططهم الدراسية وتوثيق استجابة الطلبة وأدائهم. وقال الشيخ فاهم القاسمي، إن تمكين الطلبة من مهارات اللغة العربية يعد ضرورة ملحة، مشيداً بدور المبادرة في بلوغ المستهدفات، ونشر الوعي بأهمية العربية، ودعم المدارس لتمكين المعلمين والطلبة من أهم أدوات تعلم العربية. وأضاف: لم أكن أتحدث العربية في مراحل عمري الأولى، ما أثّر في مهاراتي لاحقاً، ولكن عملت بإصرار على تطوير لغتي العربية، وتمكنت من إتقانها وبالفصحى خلال أربع سنوات.