ينظر كثير من المحليين علي أن استقالة وزيرة الثقافة البريطانية ماريا ميلر اليوم الأربعاء على أنها ضربة أخرى لسلطة كاميرون ، الذى كان قد أعرب عن دعمه لها. وكانت الوزيرة تقدمت باستقالتها من منصبها عقب خلاف بشأن النفقات التي تتعلق بتمويل منزلها الثانى . وكتبت في خطاب لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون أصبح من الواضح بالنسبة لى أن الموقف الحالى أصبح يصرف النظر عن العمل الحيوى الذى تقوم به الحكومة لتحسين أحوال بلادنا . وقد طلب من ميلر سداد مبلغ 5800 جنيه استرلينى ( 9700 دولار) يتعلق بتمويل المنزل الثاني وذلك بعد تخفيض لجنة برلمانية المبلغ الذي تقرر بناء على توصية سابقة وقدره 45 ألف جنيه استرلينى . وأثار قرار خفض المبلغ غضبا وتعرضت ميلر لضغوط متزايدة من السياسيين المعارضين ووسائل الاعلام من أجل أن تقدم استقالتها.