واشنطن، عواصم (وكالات) في غمرة الاحتجاجات والإرباكات التي رافقت قراره بمنع مواطني سبع دول من دخول الولايات المتحدة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس على حسابه على تويتر، أن أميركا تحتاج إلى «حدود قوية» و«عمليات تدقيق مشددة». وأثار قرار ترامب موجة استياء عالمية. وفيما تأثر عشرات المسافرين المسلمين في عدد من المطارات بمرسوم ترامب بمنع مواطني سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة، أحرزت منظمة مدافعة عن المهاجرين أول انتصار لها مساء أمس الأول، بحصولها من أحد القضاة على قرار يمنع إبعاد مسافرين قادمين من الدول السبع المشمولة بالحظر. وأعلن ترامب على تويتر أن أميركا تحتاج إلى «حدود قوية» و«عمليات تدقيق مشددة»، وذلك ردا على قرار قاضية أميركية بشأن المرسوم الذي أصدره حول الهجرة. وكتب في تغريدته «بلادنا تحتاج إلى حدود قوية وعمليات تدقيق مشددة الآن». وأضاف «انظروا ما يحدث في أوروبا وفي الواقع في العالم، فوضى تامة!». ويبدو أن رد فعله ناجم عن تغطية صحيفة «نيويورك تايمز» لهذه القضية، إذ خصها بأول تغريدة صباحية ليصفها بأنها تنشر «معلومات خاطئة»، مقترحاً أن يتم إعادة شراء الصحيفة «لتنظيمها أو لإغلاقها بكرامة». وكانت قاضية فدرالية في بروكلن أمرت مساء السبت بعد شكاوى رفعتها جمعيات عدة تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان، بوقف إبعاد رعايا من سبع دول مسلمة شملها المرسوم الرئاسي، هي إيران والعراق واليمن والصومال وليبيا وسوريا والسودان، يحملون أوراقا تسمح لهم بدخول الولايات المتحدة. وتعهدت وزارة الأمن القومي الأميركي أمس بأنها ستواصل تطبيق الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب بتقييد الهجرة، إلا أنها ستلتزم كذلك أي أوامر تصدرها المحاكم. وقالت الوزارة في بيان، إن «الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس لا تزال سارية، حظر السفر سيظل ساريا، والحكومة الأميركية تحتفظ بحقها في إلغاء التأشيرات في أي وقت إذا استدعى الأمن القومي والسلامة العامة ذلك». ... المزيد
مشاركة :