دبي (الاتحاد) شهد الموقع الإلكتروني لدائرة الأراضي والأملاك في دبي حركة نشطة ومتميزة خلال عام 2016، حيث استقبل نحو 6.5 مليون زائر. وأرجعت الدائرة الفضل في ذلك إلى احتواء الموقع لخدمات عديدة بـ6 لغات، وسهولة التصفح. وقال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «هذا العدد من المتعاملين يؤكد لنا أننا نسير على الطريق الصحيح في الإسهام بتحقيق رؤية أن تكون دبي أذكى مدينة في العالم خلال 3 سنوات». من جهته قال عبدالله اليالوق، مدير تكنولوجيا المعلومات: «تكشف هذه الأرقام عن حقيقة مهمة، وهي أن متعاملينا ينظرون إلى موقعنا كمصدر موثوق، والحصول على الخدمات بسرعة ودقة، بعد تعزيز المواقع بالكثير من التحسينات التقنية». وجاء في التقرير الفني الصادر عن أراضي دبي أن حاسبة الزيادة الإيجارية جاءت على قائمة الخدمات الأكثر استخداماً، حيث يقصدها المتعاملون في دبي لمعرفة المستجدات التي تطرأ على أسعار السوق في كل المناطق بمدينة دبي. ولوحظ أيضاً زيادة إقبال الزوار على خدمة تتبع المشاريع العقارية التي حلت في المرتبة الثانية. ويتبين الاهتمام الكبير بالدورات التي يقيمها معهد دبي العقاري بعد أن جاء «التسجيل في دورة التأهيل العقاري» في المرتبة الثالثة بين أكثر الخدمات استخداماً على موقع الدائرة. وتلا ذلك مؤشر رسوم الخدمات والصيانة والتصرفات اليومية وخدمتا البحث عن الوسطاء والمطورين العقاريين، إضافة إلى التصرفات الشهرية على التوالي. وكشف التقرير أيضاً استحواذ الزوار من الإمارات على المرتبة الأولى، كما استقبل الموقع عدداً كبيراً من الزوار من السعودية، مع تسجيل حركة نشطة من المملكة المتحدة والهند والولايات المتحدة ومصر والكويت وقطر والبحرين وباكستان. ويتضمن الموقع أيضاً المكتب الإعلامي الذي يحتوي على البيانات الصحفية والمكتبة الصورية ويتم تحديثه باستمرار لإبقاء زواره على اطلاع على آخر مستجدات الفعاليات والأخبار في الدائرة. يشار إلى أن الموقع الإلكتروني الجديد لـ«أراضي دبي» يعتمد على معايير المواقع الإلكترونية التابعة لحكومة دبي الذكية، حيث يركز على ترتيب وتصنيف الخدمات حسب شرائح المتعاملين. ويمكن للمتعامل البحث عن الخدمات باستخدام العديد من الطرق، عن طريق مؤسسات الدائرة أو الخدمة السريعة أو الخدمات المتاحة، حسب تصنيفات الدائرة. وخلال مرحلة التطوير، حرص القائمون على إظهاره بشكل جديد، مع مراعاة الجمع بين السمات الجمالية والعملية، بفضل توظيف أرقى نظم البرمجة والتصميم التي تساعد المتصفحين في الوصول إلى المعلومات المتاحة بسهولة وبأقل جهد للاستمتاع بباقة الخدمات الإلكترونية الجديدة بلغات عالمية مهمة.