أحمد المصري / الأناضول بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأحد، مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، القضايا الإقليمية والدولية. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، إن "الشيخ بن زايد تلقى مساء اليوم اتصالا هاتفيا من ترامب، استعرض خلاله الجانبان علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها خلال المرحلة المقبلة". وبحث الجانبان عددا من القضايا والمستجدات في المنطقة ورؤية البلدين حول أهم الأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تضع حدا للتدهور الأمني والإنساني في المنطقة. و أكدا "حرص البلدين على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة ودعم الجهود المشتركة لمكافحة التطرف والعنف ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة الدول وشعوبها". وشدّد ولي عهد أبو ظبي على أن "التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا هوية وأن الجماعات التي ترفع شعارات وأيدولوجيات زائفة هدفها إخفاء حقيقتها الإجرامية في بث الفوضى والدمار والخراب". وفي وقت سابق، قال الحساب الرسمي لأخبار بن زايد على موقع "تويتر"، إن "ولي عهد أبو ظبي تلقى اتصالا هاتفيا من ترامب، جرى خلاله بحث تعزيز علاقات التعاون والصداقة ومجمل القضايا الإقليمية والدولية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.