أكدت جمعية الإمارات لمتلازمة داون أن فوز الإمارات ممثلة بالعاصمة أبوظبي بتنظيم الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 جاء بفضل الله تعالى أولاً، ثم الرعاية الكريمة التي تحظى بها جهود رعاية ورياضة ذوي الإعاقة من قبل قيادة دولة الإمارات الرشيدة، والتي قامت بتقديم كافة الإمكانات لهذه الرياضة حتى تبوأت مكانة مرموقة على المستوى العالمي حيث يصنف هذا الحدث العالمي الذي يشارك فيه أكثر من 7 آلاف لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من 180 دولة يتنافسون في 23 لعبة، كأحد أبرز الأحداث الرياضية في العالم. وبارك عيد محمد ثاني حارب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون الفوز التاريخي بالاستضافة الذي جاءت لتؤكد أن هذه الفئة تحصل على كافة حقوقها في المجتمع الإماراتي من خلال برامج الدعم والاندماج الكامل في مختلف مناحي الحياة. وأشار إلى أن هذا الإنجاز الكبير يعد ثمرة جهد سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط من أجل استضافة أبوظبي لهذا الحدث خصوصاً أنه يمثل أبعاداً إنسانية واجتماعية وثقافية، وتتواصل فيه الشعوب وتتبادل خلاله الخبرات وتوفر فيه البيئة المثالية لذوي الإعاقة من أجل اندماجهم في المجتمع وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات. وأكد أن هذا الفوز عكس حرص القيادة الرشيدة على دعم هذه الفئة من خلال توفير البيئة المناسبة لهم والتي تكفل حقوقهم وواجباتهم في المجتمع إضافة إلى الدعم المباشر لأنشطة وبرامج ذوي الإعاقة مما كان له الأثر الكبير في وصول هذه الفئة إلى منصات التتويج العالمية ونشر المفهوم الصحيح لذوي الإعاقة في مجتمع الإمارات. وأوضح أن دورة ألعاب أبوظبي القادمة ستترك علامتها المميزة في سجل تاريخ الأولمبياد الخاص، وتساعد على تغيير حياة الناس وتحدي المفاهيم والصور النمطية، معرباً عن ثقته بأن البنية التحتية العصرية لهذه المدينة وخبرتها الطويلة في استضافة بعض من أكبر الأحداث الرياضية العالمية سيجعل من هذه المناسبة حدثاً تاريخياً .
مشاركة :