أنهت معلمة بريطانيَّة حياتها بنفسها بسبب أنَّها لم تعد قادرة على مواكبة الحياة العصريَّة والتقدم الهائل في التكنولوجيا التي برأيها غيرت المجتمع إلى الأسوأ، ودمرت العلاقات الإنسانيَّة، وحولت البشر إلى روبوتات بلا روح أو مشاعر ملتصقين طوال الوقت بأجهزتهم الإلكترونيَّة. لهذا السبب قررت المعلمة آن (89 عاماً) الانتحار والتخلص من حياتها الميؤوس منها وحالتها التي لا شفاء لها، فلم تطق العيش أبداً في ظل هذه الظروف، على حدِّ ظنها. وقبل وفاتها قالت آن في مقابلة لها مع صحيفة «صنداي تايمز» إنَّ أجهزة الكومبيوتر وشبكات التواصل الاجتماعي وخدمات الرسائل الفوريَّة جعلت الناس بعيدين عن التفاعل الاجتماعي، وكل شيء صار ملوثاً. وأشارت إلى أنَّها لم تمتلك أبداً جهاز تلفزيون، بل تفضل دائماً الاستماع إلى جهاز الراديو، لافتة إلى أنَّ الناس أصبحوا «بني آدمين» آليين خاليين من الروح يتم تحريكهم بالـ«ريموت كونترول». سمات: أخبار أسرة ومجتمع A A --> --> أضف تعليقاً الإسم: البريد الإلكتروني: محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين. التعليق: * نعتذر عن عدم نشر أي تعليق يتضمن إساءة للأديان أو لأي جهة سياسية أو اجتماعية، أو تحريض مذهبي أو أثني، أو عبارات تخدش الحياء، أو سب وقذف لأي شخص كان. (*): هذا الحقل مطلوب آخر المواضيع أهم المعارض والمنتديات في دبي أبريل 2014 حور بنت سلطان القاسمي وميدالية جون إف كينيدي... انتحرت بعدما حكم على مغتصبها بالاعتذار منها ف... دبّابة تتحول إلى سيارة لمهاجمة العدو
مشاركة :