كتب - حسين أبوندا: تشهد صالونات الحلاقة ست ممارسات سلبية خاطئة تستدعي العمل على مواجهتها سريعا حفاظا على صحة الزبائن ومنعا لانتقال الأمراض إليهم ويأتي في مقدمة تلك الممارسات أمواس الحلاقة التقلدية التي تتسبب في انتقال الأمراض واستخدام المناشف القديمة البالية التي يستخدمونها لحماية ثياب الزبون وتجفيف وجهه والتي تفتقر في معظم الأحيان إلى النظافة والتعقيم المطلوبين، هذا بالإضافة إلى استمرار استخدام المريلة القماشية التي يضعها الحلاق حول عنق الزبون كوسيلة قديمة لمنع وصول الشعر لثيابه، بالرغم من وجود مريلة بلاستيكية تستخدم لمرة واحدة، أيضا مواصلة بعض محلات الحلاقة استخدام مناشف خاصة بتنظيف الوجه بالية وقديمة وتشكل خطورة على الزبائن خاصة وأنها تستخدم لمدة طويلة، حيث تستخدم لتعقيم الوجه بالماء الساخن والكلونيا على الرغم من إمكانية استخدام المناديل الورقية ذات الاستعمال الواحد، كذلك تجاهلهم ارتداء القفازات المطاطية، والكمامات التي توضع على الفم والأنف منعا لانتقال العدوى إلى الزبون، حيث يفترض أنها تستخدم هذه الكمامات لمرة واحدة فقط، ناهيك عن استمرارهم باستخدام فرشاة الذقن التي عفى عليها الزمن، بالرغم من توافر الرغوة كبديل مناسب وتباع بسعر مناسب. الاشتراطات الصحية تغفل استخدام الأدوات ذات الاستعمال الواحد لا تلزم الاشتراطات الصحية صالونات الحلاقة باستخدام الأدوات ذات الاستعمال الواحد، ومعظم الشروط تطالب الصالونات بتعقيم أدوات الحلاقة عن طريق جهاز الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم المقصات وأدوات الحلاقة. ومن تلك الاشتراطات المتعلقة بنظافة المواد وتعقيمها: - التأكد أن جميع الأدوات اليدوية المستخدمة لقص وحلاقة وإزالة الشعر وتقليم الأظافر نظيفة ومعقمة وخالية من الصدأ - التأكد من أن جميع الأجهزة الكهربائية المستخدمة لقص وحلاقة وإزالة الشعر أو تقليم الأظافر نظيفة ومعقمة. - استخدام جهاز الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم المقصات وأدوات الحلاقة. - التأكد من نظافة الأدوات اليدوية والأجهزة الكهربائية ذات الاستخدام المتكرر وتعقيمها، مثل الأمشاط والمقصات وآلات الحلاقة والخيوط ومشابك فرشاة الحلق وأمشاط تصفيف وتجفيف الشعر المجهزة بمنظم حراري (السيشوار) أو أي أداة لها صلة بالخدمة، وصيانة وتجديد هذه الأدوات والأجهزة طبقاً لإرشادات الجهات المختصة وإثبات تاريخ إجراء الصيانة. أمواس الحلاقة التقلدية تسبب انتقال الأمراض يستخدم الحلاقون أمواس الحلاقة المعدنية القديمة وكانت تستخدم في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وذلك رغم توفر البديل وهي أمواس الحلاقة البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة وتباع في الأسواق ويستطيع الحلاقون شراءها بسعر مناسب بدلاً من التقليدية التي يمكن أن تؤدي لانتقال الأمراض والعدوى. استخدام المناديل الورقية بدلا من المناشف القديمة يهمل العاملون في صالونات الحلاقة تجديد المناشف التي يستخدمونها لحماية ثياب الزبون وتجفيف وجهه، فمن غير المعقول أن يستخدم الحلاق نفس المنشفة لأكثر من زبون وبالتالي يجب استخدام المناديل الورقية بدلا منها، خاصة أن معظم صالونات الحلاقة يملكون هذه المناشف منذ سنوات طويلة حتى أصبحت بالية ووضعها مزرٍ وملوث بصورة واضحة. مريلة بلاستيكية تستخدم لمرة واحدة باتت المريلة القماشية التي يضعها الحلاق حول عنق الزبون وسيلة قديمة لمنع وصول الشعر لثيابه خاصة أن هناك بديلا أفضل لها وهي المريلة البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة بعكس القماشية التي لا يتم غسلها وتنتقل من زبون إلى آخر ورائحتها تكون غالباً كريهة بسبب عدم الاهتمام بغسلها. حلاقون يتجاهلون ارتداء القفازات المطاطية يتجاهل الحلاقون ارتداء القفازات المطاطية والتي تجنب إصابة الزبون بالعدوى مع أنها غير مكلفة والهدف منها تحسين جودة خدمة الحلاقة في الصالونات والحفاظ على سلامة الزبائن. فرشاة الذقن عفى عليها الزمن والرغوة بديل مناسب يستخدم الحلاقون حتى وقتنا هذا فرشاة الذقن التي عفى عليها الزمن بعد ظهور البديل المتمثل في الرغوة التي تباع بسعر مناسب وأنظف كثيراً من الفرشاة التي يستخدمها الحلاقون منذ سنوات طويلة دون الاهتمام بتعقيمها وإذ عقموها يضعون عليها قليلاً من المواد المطهرة. الكمامات لا تستبدل وتستخدم عدة مرات يهمل الحلاقون استبدال الكمامات التي توضع على الفم والأنف ما يتسبب في انتقال العدوى إلى الزبون، حيث يفترض أنها تستخدم هذه الكمامات لمرة واحدة فقط ، وليس بشكل متواصل قد يصل إلى أسبوع وأحياناً شهر، فبعض الحلاقين بعد الانتهاء من الزبون يعلق الكمامة لاستخدامها عدة مرات وهذا الأمر يقوم به الحلاقون بسبب قلة الرقابة. مناشف تنظيف الوجه غير صحية تواصل بعض محلات الحلاقة استخدام مناشف خاصة بتنظيف الوجه بالية وقديمة وتشكل خطورة على الزبائن، حيث تستخدم لتعقيم الوجه بالماء الساخن والكلونيا، ويتم غسلها في ظروف غير صحية وغالباً يكون في مغسلة الأيدي متسائلين عن سبب عدم استخدام المناديل الورقية بدلاً من هذه الطريقة التي تتسبب في نقل الأمراض .
مشاركة :