جمعة وفايز يدعمان صفوف السيلية أمام الجيش

  • 1/30/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - أحمد سليم: أعلن نادي السيلية عن تعاقده رسميا مع رامي فايز ومحمد جمعة لاعبي فريق الجيش على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي عقب انتهاء فترة إعارتهما للنادي العربي، وذلك ضمن سلسلة من التعاقدات التي أبرمت مع لاعبين محليين ومحترفين لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية بانضمام جارالله المري قادماً من الريان حتى نهاية الموسم وأيضا على صعيد اللاعبين المحترفين بانضمام الثنائي الأوزبكي تيمور عبد الخالق وسنجار بالإضافة إلى الروماني لازار. وشارك رامي فايز في التدريب الصباحي يوم أمس استعداداً لمواجهة الجيش الخميس ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة للدوري كما شارك محمد جمعة في التدريبات المسائية. وكان جمعة قد أنهى علاقته بالعربي صباح أمس حيث تواجد اللاعب في النادي ووقع على المخالصة النهائية، قبل أن يتواجد في السيلية مساء أمس لإنهاء إجراءات ضمه لنهاية الموسم الحالي. وكان محمد علي المري المدير العام لنادي السيلية قد أعلن عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن ضم اللاعبين وقام بتوجيه الشكر لنادي الجيش. وأكد رامي فايز في تصريحات خاصة لـ ( الراية الرياضية) أن انتقاله للسيلية تجربة جديدة في مشواره الكروي، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن، وأن أقدم الإضافة للفريق. وأضاف: أشكر المدرب سامي الطرابلسي على ثقته الكبيرة خاصة أنه من فترة يرغب في تواجدي مع الشواهين، كما أشكر إدارة السيلية برئاسة عبدالله العيدة على هذه الثقة وإن شاء الله أكون على قدر هذه الثقة وأن أظهر بالمستوى المطلوب وتقديم الإضافة لتحسين وضع الفريق في الدوري. وتابع: هدفي مع السيلية هو بذل كل الجهد مع الفريق لتحقيق طموحاته وأيضاً لتثبيت مكاني في المنتخب الوطني والتواجد معه في شهر مارس المقبل، وانضمامي للسيلية فرصة لإثبات نفسي من جديد. وعن وضع الفريق في الدوري قال: السيلية وضعه غير مرتاح وجميع الفرق التي تملك رصيد 19 نقطة لأسفل الترتيب الأندية تواجه صعوبة، وأتمنى أن أساهم مع زميلي محمد جمعة في تقديم الإضافة للفريق مع المحترفين الثلاثة الجدد، بالإضافة إلى جارالله المري، وأعتقد أن وضع السيلية حالياً أفضل بكثير. وتحدث فايز على وضع فريقه السابق العربي وقال: أنا حزين على وضع العربي وحاله "لا يسر"، وحزين على خسارته أمام لخويا التي أعتبرها موجعة، خاصة أن الفريق كان مرشحاً لتحقيق الفوز في هذه المواجهة على عكس المواجهات السابقة التي جمعت الفريقين، والخسارة أمام لخويا تأثيرها سيكون نفسياً بشكل أكبر لأن لخويا لعب المباراة منقوص العدد وكانت فرصة للعربي لتحقيق الفوز، ولكني اعتقد أن الضغوط كانت على العربي أكثر والدليل أن لخويا لعب بأريحية بعكس العربي الذي واجه صعوبات كثيرة في المباراة، وأتمنى أن يخرج العربي من هذه الخسارة السريعة ويتدارك الوضع.

مشاركة :