أبوظبي: إيمان سرور نظّمت مؤسسة الإمارات أمس ورش عمل متخصصة للشباب المشاركين في مسابقة بالعلوم نفكر، والبالغ عددهم نحو 400 مشارك ومشاركة، وتستكمل غداً في دبي بمشاركة العدد نفسه من الجامعات الكبرى والمدارس الثانوية الخاصة والحكومية في كافة أنحاء الإمارات، وذلك بهدف التعرّف إلى المبادئ التوجيهية التقنية ومعايير التحكيم الخاصة بمسابقة ومعرض بالعلوم نفكّر، كما أبرزت ورش العمل أهمية الدور الذي تلعبه المدارس الثانوية والجامعات في الدولة في تشجيع الطلبة على المشاركة في هذه المسابقة الوطنية التي تقام سنوياً، تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، وتعد إحدى أضخم الفعاليات العلمية على مستوى المنطقة، كونها تهدف إلى إلهام وتمكين الشباب الإماراتي وتشجيعه على ابتكار مشاريع علمية تفاعلية ذات قيمة اجتماعية مستدامة، كما تشكّل المسابقة منصة لتشجيع العمل الجماعي وزيادة مستوى الوعي والاهتمام بالموضوعات والتقنيات العلمية لدى جيل شباب الدولة في سن تتراوح ما بين 15- 35 عاماً، يتنافسون على تصميم وتطوير ابتكارات في مجال العلوم والتكنولوجيا وتطبيق المهارات العلمية لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً على مستوى الدولة والعالم. وتنظم مسابقة ومعرض بالعلوم نفكر هذا العام في الفترة من 20-18 إبريل / نيسان المقبل، حيث يبلغ عدد المشاريع التي تقدم بها نحو 3000 طالب وطالبة على مستوى مدارس وجامعات الدولة للمسابقة 1350 مشروعاً. وقالت ميثاء الحبسي، نائبة الرئيس التنفيذي في مؤسسة الإمارات: تعتبر مشاركة الشباب في ابتكار المشاريع العلمية التي تعالج قضايا المجتمع من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، ومن هنا اكتسبت مسابقة بالعلوم نفكر أهمية متزايدة يوماً بعد يوم، مشيرة إلى أنها مبادرة فريدة من نوعها ابتكرت من أجل توفير منصة علمية للشباب الطامحين في مجالات العلوم والتكنولوجيا من أجل التعرف إلى اختراعاتهم، ولدعمهم في مسيرتهم العلمية.