فرط الجيش في نقطتين ثمينتين عندما اكتفى بالتعادل في المباراة التي جمعته بأم صلال وهما النقطتان اللتان يتقدم بهما عليه الريان حاليا بعدما خسر أمامه ليتأكد تراجعه في جدول الترتيب جولة بعد أخرى. مشاكل الجيش مع الغيابات انعكست على أدائه في الملعب حيث افتقد لاعبيه المؤثرين رغم عودة رومارينيو ومحمد الجابري مقابل غياب آخرين لكن بالرغم من كل ذلك كان بإمكانه تحقيق نتيجة أفضل لو تحلى لاعبوه ببعض الحماس والانسجام في الملعب فكان أداؤهم دون المستوى المأمول فكانت الحصيلة نقطة لم يفعلوا ما يشفع لهم في تحقيق أفضل منها خاصة أنهم لعبوا أمام فريق بعشرة لاعبين لمدة عشرين دقيقة. الأكثر من ذلك أن الجيش تمكن من تعديل النتيجة في لحظة كان فيها لاعبو أم صلال ينتظرون إخراج الكرة لعلاج زميلهم المصاب عادل علوي علما بأن الهجوم جاء من خطأ واضح من محمد عبدالرب فكانت هفوة من الحكم عبدالهادي الرويلي أسهمت بشكل مباشر في التأثير على النتيجة. لعب أم صلال المباراة بشكل أفضل وكان بإمكانه أن يخرج بنتيجة أفضل من النقطة اليتيمة خاصة لو استغل المواس فرصتين ذهبيتين في الشوط الأول إحداها بعد 40 ثانية على انطلاق المواجهة كما لعب بشكل أفضل بعدما استعاد توازنه بعودة محمود المواس ويانيك ساغبو العائدين من الإيقاف بعدما افتقدهما في اللقاءين السابقين أمام الشحانية والسيلية. أخطاء لاعبي أم صلال تمثلت في سذاجة لاعبيه عندما انتظروا من المنافس أن يخرج الكرة بعد سقوط زميلهم فاستغل الموقف لتعديل النتيجة وتهور البرازيلي أليف سانتوس الذي سقط في فخ عبدالرب فاعتدى عليه برأسه ليخرج مطرودا ويترك فريقه يلعب منقوص العدد لمدة عشرين دقيقة في وقت كان يأمل فيه تعزيز تقدمه أو الحفاظ على هدف التفوق لاستعادة الانتصارات لكن ذلك لم يحدث ليكتفي الفريق بنقطة تعتبر خسارة بالنظر إلى أداء الفريق لمدة ساعة كاملة ونتيجة مقبولة اعتبارا للأحداث التي طرأت بعد ذلك من هدف الجيش والنقص العددي الذي أضاع حظوظ الفريق في البحث عن نتيجة فضل.;
مشاركة :