العالم يتحرك ضد ترامب: الإرهاب لا علاقة له بالجنسيات

  • 1/30/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق دخول رعايا سبعة بلدان يشكل المسلمون غالبية سكانها الى الولايات المتحدة، غضب عدد كبير من العواصم التي رأت أن الإرهاب لا علاقة له بالجنسيات. ودعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الإدارة الأميركية الجديدة إلى «مراجعة موقفها بشأن الحظر، لما يمكن أن يؤدي إليه من آثار سلبية في ما يتعلق بالحفاظ على وحدة الأسر واستمرار التواصل بين المجتمعات العربية والمجتمع الأميركي». إلى ذلك، استدعت وزارة الخارجية السودانية القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالخرطوم ستيفن كوتسيوس، وعبر وكيل الخارجية السودانية السفير عبدالغني النعيم، عن استياء حكومة السودان إزاء ما اتخذ من إجراءات تجاه المواطنين السودانيين، الأمر الذي تعتبره حكومة السودان رسالة سلبية في ظل التطورات الإيجابية. وفي بغداد طالبت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب العراقي، حكومة البلاد بمعاملة الولايات المتحدة بالمثل. دولياً، أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن القيود التي فرضها ترامب «غير مبررة»، كما قال الناطق باسمها شتيفن سايبرت. وقال سايبرت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، إن ميركل «مقتنعة بأنه حتى في إطار مكافحة الإرهاب التي لا بد منها، من غير المبرر تعميم الشكوك على أشخاص حسب أصولهم أو معتقداتهم». بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، إن وضع مأساة اللاجئين في الاعتبار أمر واجب، وإن الخوف من الإرهاب ليس سبباً مشروعاً لعدم توفير ملاذ آمن لهم. وكتب إيرولت على تويتر، أن «قبول اللاجئين واجب تضامني». وأضاف أن «الإرهاب لا علاقة له بالجنسيات. ولا ينبغي أن تكون مواجهته بالتمييز». في لندن أيضاً، أعلنت الحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، «لا توافق» على الحظر، مؤكدة أنها ستتدخل إذا طالت هذه القيود مواطنين بريطانيين. أما رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، فأكد إرادة بلاده في استقبال اللاجئين «بمعزل عن معتقداتهم». وقال في تغريدة على موقع تويتر: «إلى الذين يهربون من الاضطهاد والرعب والحرب، عليكم أن تعرفوا أن كندا ستستقبلكم بمعزل عن معتقداتكم». وأضاف أن «التنوع يصنع قوتنا». وكتب «أهلاً بكم في كندا».

مشاركة :