بلغ حجم التمويل الذي قدمته مؤسسة الملك خالد في نهاية العام 2016 قرابة 6 ملايين ريال، شملت 42 مشروعاً تنموياً لعدد من المنظمات المتوسطة والصغيرة في مختلف مناطق المملكة، بزيادة في حجم التمويل تقدّر بـ 15 في المئة عن العام 2015. ووصلت المشاريع الممولة خلال العام الماضي ضمن برنامج «المنح التنموية» إلى 34 مشروعاً حيوياً تقدّمت بها منظمات وجمعيات غير ربحية، تنوعت بين مشاريع اجتماعية وتقنية وتطوعية واقتصادية، وتركزت على دعم فئتي الناشئين والشباب من الجنسين في مختلف المجالات. كما شملت منح مؤسسة الملك خالد التمويلية 8 مشاريع ضمن برنامج «منح التطوير المؤسسي» للمنظمات غير الربحية، الهادف إلى تعزيز قدرة المنظمات غير الربحية ومساعدتها في تحديد نقاط القوة والضعف لديها في جوانب الحوكمة الفاعلة والخطة الاستراتيجية والأدلة الإجرائية وتقنية المعلومات، ورفع جاهزيتها لتأدية أدوارها على أكمل وجه. وكشفت المؤسسة أنها راعت في إقرار منحها التمويلية أن تكون البرامج والمشروعات الممولة منسجمة ومرتبطة بالمسارات المستهدفة ضمن برنامج التحوّل الوطني، أحد برامج رؤية المملكة الطموحة 2030، لافتةً إلى أن المنح ركَّزت على المشروعات المبتكرة الطموحة في مجالات الأعمال والتطوع وخدمة المجتمع وغيرها. وذكرت المؤسسة في بيانها وفق ما أوردت «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، أن المنح ركزت أيضاً على دعم برامج التدريب والتأهيل للسعوديين من الشباب والفتيات، بما يضمن إكسابهم المهارات الحياتية لابتكار مبادرات تطوعية تفيد المجتمع المحلي، وتنمي روح القيادة واتخاذ القرارات بينهم ليكونوا قياديين ومشاركين في عملية التنمية. يذكر أن حجم تمويل مؤسسة الملك خالد للمشاريع والبرامج التنموية بلغ خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة أكثر من 15 مليون ريال، شملت أكثر من 90 مشروعاً وبرنامجاً تنموياً في مناطق المملكة كافة، وركزت على تناول قضية ذات أهمية للمجتمع المحلي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وبناء القدرات الفردية والمؤسسية في القطاع غير الربحي، وتطوير أداء المنظمات غير الربحية لتمكينها من تنفيذ برامجها ومشاريعها التنموية وتأدية دورها تجاه المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه.
مشاركة :