عائلة برينس تنتقد الإدارة «الكارثية» لحفلة تكريمه

  • 1/30/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت شقيقة المغني الراحل برينس وأخوه غير الشقيق ان الحفلة الموسيقية التكريمية للفنان الأميركي أُديرت بشكل «كارثي» من جانب المشرف على تركته، مطالبين بتوضيحات أمام القاضي المكلف الملف. ونُظمت الحفلة في 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2016 وضمت 20 ألف شخص في مدينة سانت بول المجاورة لمينيابوليس الواقعة شمال الولايات المتحدة، بعد ستة أشهر على وفاة برينس في 21 نيسان (أبريل) الماضي. وتأخذ شقيقة المغني تيكا نلسون وأخوه غير الشقيق عمر بايكر أولاً على الشركة المشرفة على التركة «بريمر تراست» بأنها فضلت شركة «جوبو بريزنتس» الناشئة على شركة «لايف نايشن» العملاقة لتنظيم الحفلة. وكانت الشركة المنظمة التي اختيرت انسحبت قبل أسابيع قليلة من موعد الحفلة التي نظمها في نهاية المطاف المحامي لونديل ماكميلان المتعامل مع «بريمر تراست». وأكدت نلسون وبايكر أن ليس لديهما حتى الآن «أي وسيلة واضحة لمعرفة ما حل بعائدات البطاقات والحقوق التلفزيونية والإذاعية والبث عبر الإنترنت والمنتجات المشتقة والأكشاك»، وفق ما جاء في وثيقة تحمل تاريخ 23 كانون الثاني (يناير) الجاري. وأضافا ان تنظيم الحفلة «كان كارثياً» ولم يترددا بالقول إنها «فشل ذريع». وباستثناء مشاركة ستيفي ووندر، لم تتضمن الحفلة أسماء بارزة كثيرة، وتم نقلها في اللحظة الأخيرة من مكان يتسع لـ 66 ألف شخص إلى آخر يتسع لـ 20 ألف شخص. وقالت تيكا نلسون وعمر بايكر ان لونديل ماكميلان استفاد كثيراً من نجاح الحفلة التي بيعت كل بطاقاتها، بالإضافة إلى انها لاقت استحسان الحضور. واعتبر المحامي المسؤول عن القضية عبر "تويتر" ان أقرباء المغني يوجهون «اتهامات خاطئة». يُذكر أن برينس توفي من جرعة زائدة من مسكنات الوجع دون أن يترك وصية أو أولاداً.

مشاركة :