أثارت صور زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ميلانيا، على غلاف النسخة المكسيكية من مجلة "فانيتي فير"، استياء المكسيكيين، خصوصاً بعدما وجه ترامب إهانة لهم.  وذكر موقع" ذا غارديان" البريطاني ان ميلانيا ظهرت وهي تغرس شوكةً في سلسلة من المجوهرات، كما لو كانت على وشك أكلها، على غلاف مجلة تُعرض في بلد يعيش حوالى نصف سكانه تحت خط الفقر. وقالت غوادالوبي لوايزا، وهي كاتبة عمود في صحيفة مكسيكية: "افتقر الناشر إلى الحساسية عند نشر هذا الموضوع"، مضيفةً "بدأت في قراءة هذا الموضوع، ولم أستطع إنهاءه، فلم أكن أريد أن أعرف شيئاً عن زوجة العدو الأول لبلادنا". واستخدم المكسيكيون الشبكات الاجتماعية للسخرية من الغلاف، فعبّر كثيرون منهم عن سخطهم وعدم رضاهم عن لفت المجلة الانتباه لعائلة ترامب، في الوقت الذي وجه رئيس الولايات المتحدة إهانة لهم كبلد وكثقافة. وكتبت دينيس دريسر، المفكرة المكسيكية في تغريدةٍ ساخرة لها على "تويتر": "شكراً مجلة فاينيتي فير على وضع ميلانيا ترامب على الغلاف. إنه اختيار عظيم ينم عن الحساسية والتعاطف والوطنية والذكاء التحريري".