تحرك عراقي نحو غربي الموصل و«داعش» يهاجم «الحشد»

  • 1/30/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: الخليج، وكالات اندفعت قوات الشرطة الاتحادية، أمس، باتجاه الساحل الأيمن لمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى بهدف تحريره من سيطرة داعش، في وقت أكد مصدر أمني سيطرة عناصر من تنظيم داعش على مقر للحشد العشائري في منطقة البو خدو شرقي قضاء الدور بمحافظة صلاح الدين، فيما عثر على مقبرة جماعية تضم رفات 27 مدنياً تركمانياً شمالي الموصل. وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن الشرطة الاتحادية استكملت استعداداتها القتالية وحشد قواتها، واندفعت باتجاه الساحل الأيمن للموصل لتحريره من داعش الإرهابي. وقال مصدر محلي إن ثلاثة من مسلحي داعش بينهم قيادي سوري الجنسية يدعى (سرحان السوري) قتلوا بقصف جوي، تشير أغلب الدلائل إلى أنه من طائرة مسيرة استهدف مركبتهم قرب منطقة الإصلاح الزراعي غربي الموصل. وأضاف أن مجموعة مسلحة مجهولة أقدمت، أمس، على قتل أحد أشهر قاطعي الرؤوس في تنظيم داعش المدعو (أبو سياف)، مبيناً أن المسلحين كمنوا لقاطع الرؤوس في منطقة الدواسة في الساحل الأيمن غربي المدينة، ووجهوا له عدة طعنات بالسكاكين أردته قتيلاً على الفور، لافتاً إلى أن (أبو سياف) يعد واحداً من أبرز قاطعي الرؤوس لدى التنظيم. وذكر مصدر آخر أنطفلا يبلغ من العمر أربع سنوات قتل وأصيب والداه بجروح بليغة اثر سقوط مقذوف متفجر من طائرة مسيرة تابعة لتنظيم داعش قرب منطقة الفاروق غربي الموصل. وأضاف أن سماء الساحل الأيمن بالموصل تشهد حركة واضحة للطائرات المسيرة التابعة لتنظيم داعش والتي تتجه صوب أحياء شرقي الموصل. وأكد المصدر أن عناصر داعش قامت بإعدام ثلاث نساء رمياً بالرصاص بعد رفضهن المشاركة في القتال وحمل السلاح في حي الرفاعي في الجانب الأيمن من المدينة. في غضون ذلك، ذكر مصدر عسكري في قيادة العمليات المشتركة امس أنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 27 من التركمان العراقيين في ناحية الرشيدية في الساحل الأيسر شمالي الموصل. وقال العميد ذنون السبعاوي إن قوات الجيش العراقي عثرت على مقبرة جماعية قرب منطقة (الكبة) ذات الأغلبية التركمانية ضمت رفات 27 من كبار السن والشباب والأطفال، عليهم آثار تعذيب، وبحوزة معظمهم بطاقاتهم الشخصية. وأضاف أنالقوات العراقية انتشلت الجثث بالكامل وسلمتها إلى المركز الصحي القريب من ناحية الرشيدية من أجل تسليمها لذويها. من جهة أخرى، قال المصدر إن تنظيم داعش شن فجر أمس هجوماً على منطقة البو خدو جنوب شرقي قضاء الدور وسيطر على مقر الحشد العشائري في المنطقة بعد انسحاب مقاتليه بسبب القصف الشديد، وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، فيما طلبت قوة الحشد العشائري تعزيزات من القوات القريبة منها. وأوضح المصدر أن سبب سيطرة داعش تعود إلى وقوع المنطقة بين ثلاث قيادات عمليات هي سامراء وشرقي دجلة وصلاح الدين، وكل قيادة ترفض مساندة قوة الحشد العشائري المسماة بقوة (أبو سالم الخداوي) التي تسيطر على المنطقة، ما أحدث فجوة تسلل منها عناصر داعش. وأضاف أن شرطة صلاح الدين أرسلت تعزيزات من شرطة ناحية العلم لمواجهة الموقف المتدهور هناك، مؤكداً عدم توافر أية بيانات بشأن المصابين حتى الآن بسبب ضبابية الموقف.

مشاركة :