قررت اللجنة الأولمبية الدولية تشكيل عدد من قوات المهام للتعامل مع التأخيرات المزعجة في استعدادات مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة عام 2016 . وقال كريستوف دوبي مدير اللجنة الأولمبية الدولية ستكون لدينا العديد من مجموعات العمل. ستكون الاولى هي قوة المهام الخاصة بإنشاءات المواقع. ستبدأ عملها في القريب العاجل. ويأتي هذا التحرك من قبل اللجنة الدولية بعدما طالبتها اتحادات الألعاب الأولمبية الصيفية (أسويف) اليوم الأربعاء باتخاذ إجراءات إزاء التأخيرات العديدة في استعدادات ريو دي جانيرو لأولمبياد 2016 . ووصف الإيطالي ريتشي بيتي رئيس (أسويف) ، وسط مطالبات باللجوء للخطة ب إذا استمرت التأخيرات ، الموقف بأنه أحرج وأخطر المواقف في الاستعدادات للدورات الأولمبية منذ 20 عاما على الأقل. وتلقى الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية طلبا بالقيام بزيارة أخرى إلى ريو دي جانيرو في القريب العاجل نظرا لأن التأخيرات طالت أوجه عدة مثل إنشاء المواقع الأولمبية نفسها وحتى البنية الأساسية وطرق النقل. واتفق باخ خلال الاجتماع المشترك بين (أوسيف) واللجنة التنفيذية باللجنة الدولية على أن الوقت يمر سريعا ويضيع من منظمي أولمبياد ريو دي جانيرو حيث لم يعد متبقيا سوى عامين. وقال باخ قلت ، لدى زيارتي إلى ريو في كانون ثان/يناير الماضي ، إنه لا مجال لضياع أي يوم. وبعد زيارة التفتيش من قبل لجنة التنسيق قبل أسابيع قليلة ، قيل إنه لا مجال لضياع حتى ساعة واحدة. نتشارك في مخاوفنا. حان وقت العمل والتصرف.