قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي ومحمد جمال عوض، وأمانة سر عبدالله محمد حسن، أمس (الأحد)، بسجن متهم 5 سنوات وتغريمه 3 آلاف دينار وبمصادرة المضبوطات. ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في (10 مايو/ أيار2016)، حاز وأحرز بقصد الاتجار مؤثراً عقليّاً في غير الاحوال المرخص بها قانونا، كما انه حاز واحرز الحشيش والامفيتامين بقصد التعاطي في غير الاحوال المرخص بها قانونا. المتهم انكر البيع واعترف بالتعاطي، وثبت احتواء عينة ادراره على الشبو والحشيش. وقال إنه كان متوجها للجفير للقاء احد أصدقائه الفلبينيين، وكان حينها متعاطيا للمخدرات، وأن صديقه هو من يجلب له الفتيات الفلبينيات لممارسة الجنس مقابل المال، وبعد ممارسته الجنس مع إحداهن وانتهائه توجه لخارج الشقة، وعند الباب تفاجأ بالقبض عليه، ولم يعثروا بحوزته على شيء. واتضح أن المتهم لديه 8 أسبقيات في الشروع بالسرقة والتعاطي والاعتداء على الغير ودخول مسكن خلافا لإرادة صاحبه وقيادة مركبة تحت تأثير المخدر وارتكاب حادث. وتشير تفاصيل الواقعة الى أن التحريات السرية التي أجراها نائب عريف دلت على ان المتهم يحوز ويحرز مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي، فاتفق مع مصدر سري لإعداد كمين لضبطه متلبسا فاتصل المصدر بالمتهم، واتفق معه على شراء الشبو بمبلغ 180 دينارا، وان مكان اللقاء سيكون بالجفير، فانتقل فريق من الشرطة رفقة المصدر الى المكان المتفق عليه للتسليم والتسلم، وفي الموعد المحدد توجه المصدر للمكان المتفق عليه مع المتهم لإتمام عملية البيع، والتقى بالمتهم تحت انظار الشرطي، واستلم منه شيئا ما وسلمه المبلغ النقدي المصور، وما إن تمت عملية البيع توجه المصدر للشرطي وسلمه الشيء الذي اشتراه منه، وتبين انه كيس شفاف يحتوي على مادة كريستالية «شبو». وبضبط المتهم وتفتيشه ذاتيا عثر في داخل حقيبة يد على قطعة داكنة اللون ملفوفة بورق شفاف «حشيش»، وقرص طبي ممنوع من التداول، وميزان حساس يستخدم في وزن المواد المخدرة، وعدد 2 مشارب زجاجية للتعاطي.