شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ شهر رمضان الذي أنـزل فيه القـرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان).. البقرة (185).. أقبلت يارمضان.. فيا مرحبا بإقبالك.. كل القلوب المؤمنة تفـرح بقدومك!. قناديل جملت بالألوان، فعمت فـرحة الأكوان.. وهاقد أخذ ينقضي رمضان، وكنا في الفـرحة صنفين : صنف أراد لذنوبه بالغفران تسحق، وفي بحـر رحمة مولاه يغـرق، ومن جحيم الآخرة يعتق. وصنف استبشر بأشهي المأكولات، وظـن أنه شهـر الملهيات، فتـراه يتقلب بين المحطات.. فـرق بين من يقضي وقته بالقيام والتـروايح.. وتشهد له المنابـر بالتسابيح.. وله في قـرآنه عالم فسيح. ومن ظل بين شهواته كالأرجوحة، فأروي جسده قبل روحه، وشهدت جوارحه على ذنوبه.. فأين هو من حال أمته التي تبكي من العذاب والمهونة، وأين هو من نصرة إخوانه.. ما فتئت حالته تضاعف من شجونه، يبتهل لمولاه مانامت جفونه. وينقضي رمضان .. بين شعوب سنية منكوبة، وأرواح بريئة مسلوبة، ومصير شعوب في الحياة مجهولة. فهنا صرخات اليتامي والعجائز مكلومة.. وهناك أرملة من حبيبها محرومة، فلقد سمعتها تبكي بنبرة محروقة. فيا الله يا من أسميت نفسك الرحمن، ووعدت المظلوم عطاء بلا حرمان، فهذه عبراتنا قد أطلقنا لها العنان. يابديع السموات يامنان، أهلِك فرعون هذا الزمان، بشار ومن أعانه من إيـران، وحزب اللات والشيطان.. اللهم.. يامن خلق فأبدع، وأنت بحالنا ترى وتسمع.. رحمتك بالنساء والرضع.. والشيوخ المبتهلين الركع.. وعجل بنصرك والظلم فأرفع. حصـة آل حسن
مشاركة :