بروس: كل شيء وارد، ويجب أن نكون طموحين

  • 1/30/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الكاميرون تجاوزت رفض لاعبين بارزين لأداء الواجب الوطني وتقدمت إلى المربع الذهبي في كأس الأمم الأفريقية. العرب [نُشرفي2017/01/30، العدد: 10528، ص(22)] أرقام صعبة فرانسفيل (الغابون) – بلغت الكاميرون الدور نصف النهائي من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بفوزها على السنغال (5-4) بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 0-0) في فرانسفيل. وهي المرة السادسة التي تبلغ فيها الكاميرون الدور نصف النهائي والأولى منذ نسخة أنغولا عام 2010 عندما خسرت أمام مصر. وكررت الكاميرون سيناريو نهائي عام 2002 عندما تغلبت على السنغال بركلات الترجيح لتحرز اللقب. وقد تسبب ساديو ماني مهاجم ليفربول في خروج فريقه بعد تصدي حارس الكاميرون فابريس أوندوا لمحاولته في حين سجل أبوبكر الركلة الحاسمة لفريقه الذي نجح في محاولاته الخمس. وحملت المواجهة بين الطرفين الرقم 13 إذ سبق أن فازت السنغال 5 مرات أولها في العام 1963 (1-0)، مقابل 4 تعادلات و3 هزائم. “نحن فريق صغير، واللاعبون الكبار، النجوم، لا يؤدون مثل الصغار”. هكذا يرى تومبي أروكو رئيس الاتحاد الكاميروني بعد فوز فريقه على السنغال في دور الثمانية للبطولة. وأضاف “الصغار يعطون كل ما يملكون، في المقابل النجم لا يجعلك تكسب دائما”. وتابع “الشبان الصغار يبذلون مجهودا ويلعبون بقوة وحماس، رأينا الجزائر، هو فريق قوي لكنه لم يتأهل، لأنه منتخب فردي”. وأردف “نفس الأمر مع الغابون، أوباميانغ، والسنغال ،ساديو ماني، إن الفريق القومي ليس بالاسم لكنه فريق جماعي”. واستكمل تصريحاته “محرز مثلا، أخذ لقبا فرديا وهو الأفضل في أفريقيا لكن فريقه ودّع البطولة”. وعن المساندة الجماهيرية نظرا إلى قرب الكاميرون من الغابون جغرافيا، قال “الجماهير تدعمنا ونحن سعداء بذلك، هذا سبب فوزنا، ننتظر أي فريق، الكونغو الديمقراطية أو غانا، إننا جاهزون لأي فريق منهما”. كما تحدث أروكو عن هوغو بروس مدرب منتخب الكاميرون “بروس مدرب بلجيكي كبير، مثله مثل جورج ليكنز، لكن الثاني اعتمد على الفردية وفي المقابل نجح بروس لأننا نلعب لعبا جماعيا”. وأتم “لدي ثقة في لاعبي الفريق، وأن نحقق أمرا عظيما في هذه البطولة”. الواجب الوطني تجاوزت الكاميرون رفض لاعبين بارزين لأداء الواجب الوطني وتقدمت إلى المربع الذهبي في كأس الأمم الأفريقية، وقد أثنى المدرب هوغو بروس على لاعبيه المشاركين في البطولة. منتخب الكاميرون كرر سيناريو نهائي عام 2002 عندما تغلب على نظيره المنتخب السنغالي بركلات الترجيح ليحرز اللقب وقال لاعب منتخب بلجيكا السابق الذي تولى المسؤولية في فبراير الماضي وأحيا الفريق من سباته “قدم هذا الفريق الشاب أداء جيدا حقا ليتأهل إلى دور الثمانية.. اكتسبوا خبرة مهمة”. وفازت الكاميرون باللقب أربع مرات وهي أكثر المنتخبات الأفريقية مشاركة في كأس العالم لكنها لم تفز بأي بطولة كبرى منذ 2002. وقال بروس “عندما جئت إلى الكاميرون في فبراير كان هناك شيء واحد واضح وهو أن أعمار اللاعبين كبيرة، كانت أعمار 30 بالمئة من لاعبينا 30 عاما أو أكثر، لا يمكنك إعداد فريق للمستقبل بهذه الطريقة”. وأضاف “كان يجب تغيير العقلية، شعرت بأن بعض اللاعبين الذين جاؤوا للكاميرون انضموا لأن المدرب استدعاهم. لم يأتوا بقلوبهم.. لم يأتوا ليلعبوا لبلدهم”. وتابع “هناك الآن لاعبون شبان يشعرون بنهم من أجل المشاركة.. عازمون على الفوز والآن المشاركة في بطولة كهذه تجربة رائعة للغاية بالنسبة إليهم. الآن كل الاحتمالات واردة بالنسبة إلينا. كل شيء وارد. يجب أن نكون طموحين”. ولتجديد دماء الفريق اضطر بروس لإجراء تغييرات بعدما رفض سبعة لاعبين استدعاهم في التشكيلة الأولية تلبية دعوته بينهم جويل ماتيب مدافع ليفربول وآلان نيوم مدافع وست بروميتش ألبيون. لكن بروس قال إنه سيمضي قدما بهؤلاء اللاعبين الذين يرغبون في المنافسة. وبعد كأس الأمم ستواجه الكاميرون غريمتها نيجيريا في تصفيات كأس العالم. وقال “لا نزال في حاجة إلى شخص يهز الشباك وهذا ربما قد يتعين علينا العمل عليه في المستقبل”. وأضاف “في الماضي تميزت دائما الكاميرون بمهاجمين جيدين.. مثل روجيه ميلا وصمويل إيتو. كانوا يسجلون وأعينهم مغلقة. عندما نجد مهاجما آخر.. يمكننا أن نشكل فريقا جيدا حقا”. وتابع “أسمع الآن من الاتحاد أن آخرين يرغبون في الانضمام لأنهم رأوا تغييرا في الفريق، أعرف بعض المواهب الشابة التي تلعب في أوروبا ويحدوني الأمل في موافقتهم على الانضمام إلينا”. مسيرة مهتزة في السياق ذاته يحاول فريق ليفربول إنقاذ مسيرته المهتزة بأي ثمن، ما دفعه إلى السعي نحو إعادة مهاجمه السنغالي ساديو ماني من الغابون، في أسرع وقت من أجل اللحاق بالمواجهة المرتقبة أمام مضيفه تشيلسي الثلاثاء. وقرر نادي ليفربول إعادة ساديو ماني بطائرة خاصة، بعد نهاية مشاركته مع المنتخب السنغالي في كأس الأمم الأفريقية. وقد أهدر ماني ضربة جزاء ليتسبب في خروج المنتخب السنغالي من دور الثمانية بعد الهزيمة أمام الكاميرون بركلات الجزاء الترجيحية (4-5). وودع ليفربول، الأحد، كأس الاتحاد الإنكليزي من الدور الرابع، بعد الهزيمة أمام ضيفه وولفرهامبتون (1-2). واعترف الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول، بأن فريقه يفتقد إلى الثقة، وهو ما ألقى بظلاله على النتائج في الفترة الأخيرة. وقد يلتحق ماني، 24 عاما، بتدريبات ليفربول الاثنين، تمهيدا للدفع به أمام تشيلسي مساء الثلاثاء. وفي ظل غياب ماني، تعرض ليفربول لأسوأ مسيرة له، منذ تولي كلوب منصب المدير الفني، حيث فاز الفريق مرة وحيدة منذ آخر مشاركة للاعب السنغالي مع الفريق خلال المباراة التي تعادل فيها مع سندرلاند (2-2) في الثاني من يناير الجاري. وخرج ليفربول أيضا من كأس رابطة المحترفين، وبات يصارع من أجل البقاء ضمن الأربعة الكبار في الدوري الإنكليزي الممتاز. :: اقرأ أيضاً فلسفة كاسبرجاك تنهي أحلام تونس في أمم أفريقيا أرسنال يدخل دائرة المنافسة على ضم غريزمان دوسوييه يترك تدريب كوت ديفوار يد سلوفينيا تظفر ببرونزية العالم

مشاركة :