شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد مراقبون أن توسعة صلاحيات أمراء المناطق خطوة موفقة لتسريع وتيرة الخدمات والمشاريع بما يحقق المتطلبات الأساسية للمواطن من مساكن وخدمات عامة، وتأمين احتياجات كل منطقة. الخبير الاقتصادي بتبوك سعيد بن عواض العسيري يرى أن المملكة بمساحتها تعادل قارة وبمشاريعها وميزانيتها تعادل مجموعة دول، ولكن تظل هناك حاجة للتوسع في عدد المناطق لتتواكب مع الطفرة السكانية وتوزيع التنمية، وقال «إن توسيع صلاحيات أمراء المناطق ومجالس المنطقة وتحويل الإدارات العامة إلى وزارات تابعة لسلطة أمير المنطقة يعزز انطلاقة التنمية الزراعية والصناعية والسياحية». ومن جانبه يؤكد رئيس المجلس البلدي بتبوك جمال بن سداد الفاخري على أهمية تفرغ وزارات الدولة لوضع الاستراتيجيات والتفكير بعمق وهدوء في كل ما يهم الوطن وتطوره وستتجه للخبرات الخارجية للدول ومشاريعها ودراستها ونقلها للوطن فضغط الإدارة المركزية والتنفيذية سينتقل إلى عدة فروع أو وزارات بمناطق المملكة تتصل مباشرة بالمواطن وهمومه ومسؤولين مباشرين هم أقرب وأدرى بشؤون المنطقة واحتياجاتها وهم أمراء المناطق ونوابهم. واضاف: إننا سنجني الكثير من ذلك فهو ليس بدعا بل سبقتنا فيه دول وهذا يدفعنا إلى مزيد من التنمية والتطوير، وإن إعطاء مزيد من الصلاحيات لحكام الأقاليم أو المناطق ووزارات وميزانية لكل منطقة وصناعات ومشاريع تتناسب مع إمكانيات المنطقة وموادها الخام ومواردها بشكل عام يساعد في نهضة المنطقة. ويقول رجل الأعمال والاقتصادي بتبوك على الناصر:نريد أن يقف أمير المنطقة ورئيس الإدارة ومديرو العموم على حاجات المواطنين في الهجر قبل المدن وفي الحارات السكنية قبل الدوائر الحكومية وأن يأخذوا تصوراً عن حال العامة بأعينهم لا بأعين غيرهم، مضيفا: إن التصحيح قد يكون صعباً في أوله ولكن مع الوقت ومع العزيمة والتذكير بأهمية الأمانة ينشأ لدينا بطانة صالحة ونضع أولى خطواتنا على طريق النجاح.
مشاركة :